ترأس الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون اليوم الخميس، مراسم إحياء الذكرى السنوية الستين لما تعتبره بيونجيانج انتصارا لها فى الحرب الكورية وزار مقابر قتلى الحرب فى إطار احتفالات اتسمت بتحدى العدو القديم الولاياتالمتحدة. ولم يتحدث كيم حفيد كيم ايل سونج مؤسس كوريا الشمالية الذى بدأ الحرب الكورية فى مراسم الاحتفال، لكن أعضاء فى الحشد الكبير الذى حضر المراسم صبوا جام غضبهم واحتقارهم على أعدائهم. وقالت كيم بو ازك التى جثت على ركبتيها باكية عندما اقتربت من قبر والدها "الأبطال الناجون من الحرب هنا يمكنهم ضرب الأمريكيين حتى الموت دون الاستعانة بأحد". وأضافت "يمكننا أن نسحق هؤلاء الأوغاد مهما حاولوا جاهدين وأريد ان يعرف العالم هذا." وتنهال فى كوريا الشمالية الإشادات الوطنية "بالرئيس الخالد" الراحل كيم ايل سونج قبل الذكرى السنوية التى تحل يوم السبت، للهدنة التى أنهت الحرب التى دارت فى الفترة بين عامى 1950 و1953. وتصف كوريا الشمالية يوم 27 يوليو تموز بأنه "يوم النصر" فى حرب تحرير الوطن الأم. وتنحى باللائمة على الوجود العسكرى الأمريكى فى الجنوب فى التوتر القائم فى شبه الجزيرة. وقوبل كيم جونج اون الذى يرأس كوريا الشمالية بصفته الأمين الأول لحزب العمال فى مراسم الاحتفال بالهتاف من جانب آلاف الأشخاص وكثيرون منهم من أسر الذين دفنوا فى المقابر التى تقع على مشارف بيونجيانج. وعلقت لافتات كتب عليها "المجد للمحاربين الأبطال الذين قاموا بدورهم فى تحرير الوطن الام." وكان يرافق كيم أقوى شخصين فى كوريا الشمالية وهما عمته كيم يونج هوى (67 عاما) ابنة الزعيم المؤسس للبلاد، وزوجها جانج سونج ثايك الذى يعتبر على نطاق واسع ثانى أقوى رجل فى كوريا الشمالية وهو المعلم السياسى للزعيم الشاب.
