مثل رجل أوكرانى أمام محكمة بريطانية اليوم الثلاثاء ووجهت له اتهامات بموجب قوانين مكافحة الإرهاب بقتل بريطانى مسلم فى مدينة برمنجهام وزرع شحنات ناسفة فى ثلاثة مساجد، واعتقل بافلو لابشين (25 عاما) طالب الدراسات العليا يوم الخميس الماضى بعد وقوع انفجارات بمساجد فى بلدات بوسط إنجلترا، ووجه إليه الاتهام بقتل محمد سليم وهو جد عمره 82 عاما طعن حتى الموت فى إبريل، وهو فى طريق عودته إلى منزله بعد أداء الصلاة فى المسجد فى حادث وصفته الشرطة بأنه "هجوم شرس وغادر". وفى أعقاب حادث القتل تعاطف كثيرون مع السكان المسلمين وجاء بعد زيادة هجمات على أفراد مسلمين ومؤسسات عقب مقتل الجندى البريطانى لى ريجبى فى مايو فى هجوم نفذه اثنان من المسلمين، ووصف رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون اغتيال ريجبى بأنه ليس من الإسلام فى شىء وأدى إلى زيادة التوترات فى المجتمع. وستبدأ محاكمة الاثنين المتهمين بقتل ريجبى فى نوفمبر، ووقع أحد انفجارات المساجد بعد ساعات معدودة من جنازة ريجبى التى أقيمت فى وقت سابق من الشهر الحالى. وتشمل الاتهامات الموجهة إلى لابشين تعديل هواتف محمولة لاستخدامها كأدوات تفجير للشحنات الناسفة والبحث على الإنترنت لتحديد مواقع توضع فيها القنابل وتفقد منطقة فى وست ميدلاندز لاختيار المكان الذى توضع فيه المتفجرات، ولم يصب أحد بأذى أثناء انفجارات المساجد فى مناطق كلها قريبة من برمنجهام، وشهدت ثانى أكبر مدينة فى بريطانيا وبها عدد كبير من السكان المسلمين زيادة فى التوترات الاجتماعية فى الأسابيع الأخيرة. وسار نحو 1000 محتج ينتمون لأقصى اليمين فى المدينة يوم السبت، وكانت واحدة من مظاهرات عدة نظمت فى الأسابيع القليلة الماضية، واعتقلت الشرطة عشرات.
