أكد النائب عاطف مغاورى عضو مجلس الشعب المنحل نائب رئيس حزب التجمع، أن ما يحدث من جماعة الإخوان المسلمين الآن على الساحة السياسية كان متوقعًا. وأضاف أن الدولة بكامل مؤسساتها كانت فى اتجاه والجماعة ومن معها فى اتجاه آخر تصارع من أجل استعادة مواقعها والدفاع عن وجودها بمختلف الطرق المشروعة وغير المشروعة بعد أن لفظها الشعب لأول مرة منذ نشأتها فى عام 1928 من القرن الماضى، حيث كان صراعها مع أنظمة سياسية. وأشار مغاورى إلى أنه لأول مرة تواجه جماعة الإخوان المسلمين الاقتلاع الشعبى لها وما يزيد من عنادها بهذا الشكل أن ما يحدث لها من اقتلاع يتم فى بلد المنشأ والتجربة. ووجه المغاورى رسالة لقيادات جماعة الإخوان المسلمين قائلا لهم، كفى خداعا فقد انكشف المستور ولا تدفعوا بالبسطاء والأبرياء من أبناء الشعب المصرى إلى التهلكة وأن ضالة المؤمن هى الحكمة وما تفعلونه ليس من الحكمة بشىء فهل مازلتم مؤمنين وأن درء المفاسد مقدم على جلب المنافع اتقوا الله فى أنفسكم وشعبكم. وذكر عضو المكتب السياسى لحزب التجمع أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ومناصريهم بدرسين الأول أن الإنسانية والتاريخ البشرى ينتصر دائما للشعوب فى مواجهة الأنظمة الاستبدادية الفاسدة والجماعات الطائفية والتى تأتى جماعة الإخوان المسلمين فى مقدمتها. والدرس الثانى هو سقوط جماعة الإخوان المسلمين وانتصار الإسلام وأن شعب مصر لن يقبل خداعه باسم الدين من أى فصيل كائن من كان. وعن موقف كوادر الجماعة الذين يلقون الخطب النارية برابعة لتأجيج أنصارهم ضد الأمن أشار إلى أنهم لا يمتلكون غير ذلك للحفاظ على استمرارهم فى المشهد والحفاظ على تجمع أنصارهم ومؤيديهم للاحتماء بهم. وناشد عاطف المغاورى شباب هذه التيارات وأبناء الشعب المصرى الذى انخدع بخطابهم المخادع والمراوغ أن يعودوا إلى حضن الوطن مؤكدا لهم انتم منا ونحن منكم ولن تعود عقارب الساعة للوراء وتذكروا مشروع قانون التظاهر الذى كان يعد من قبل الجماعة ومن معها أنه سيطبق عليكم وهذا ما صنعت أيديكم.
