التقى الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم بمصطفى الدلجمونى نقيب وسط الشعرية ووسط القاهرة وشكرى الترياسى نقيب الزيتون وحدائق القبة وأحمد شعبان نقيب الوايلى ومحمد رشاد نقيب شبرا والشرابية. وأدان رؤساء النقابات الفرعية البيان الصادر عن النقابة العامة للمهن التعليمية الذى وصف ثورة 30 يونيو بالانقلاب العسكرى، مؤكدين أنه لا يعبر عن جموع المعلمين والنقابيين. وشددوا على رفضهم الإساءة للجيش والشرطة باعتبارهما حصن الأمان للوطن. وطالب رؤساء النقابات بمراجعة جميع القرارات التى صدرت فى الفترة السابقة، كما طالبوا بإعادة النظر فيمن تم تعيينهم فى مناصب هامة خلال هذه الفترة، ولفتوا إلى ضرورة إعادة النظر فى جميع المناهج التى تم تعديلها وخاصةً مناهج التعليم الفنى، وطالبوا بإعادة النظر فى موعد بدء الدراسة. وفى سياق متصل التقى الوزير بوفد من نقابة المعلمين المستقلة برئاسة حسن أحمد رئيس النقابة وبحضور عبد اللطيف حمودة أمين عام النقابة وأيمن البيلى وكيل عام النقابة، حيث تم عرض وجهة نظر النقابة فى المرحلة القادمة والتى تتمثل فى وضع آلية للتواصل مع المعلمين وحل مشاكلهم. ومن جهته أكد الوزير على الاستعداد التام للتعاون مع كافة حركات وائتلافات المعلمين والسعى لحل مشاكلهم والاستجابة لمطالبهم. وأعلن رئيس النقابة خلال اللقاء أن بوادر الأمل قد بدأت لبناء منظومة تعليم وطنية متكاملة، ووجه الدعوة لجميع معلمى مصر للتعاون وبذل الجهد لإنجاح هذه الفترة من عمر الوطن.
