تزايد أعداد المتظاهرين فى ميدان التحرير استعداداً للإفطار الجماعى، فى المليونية التى دعت لها جبهة 30 يونيه وجبهة الإنقاذ وحركة تمرد، مساء اليوم الجمعة، احتفالاً بذكرى انتصار الجيش المصرى فى حرب أكتوبر، كما يشارك فى الإفطار كل من قيادات حزب الوفد وشباب جبهة 30 يونيه، وكذلك شباب جبهة الإنقاذ، وعدد كبير من قيادات الأحزاب داخل جبهة الإنقاذ. وصرح المهندس نبيل عتريس، أمين مساعد المجلس الاستشارى لحزب التجمع، بأننا نشارك اليوم كحزب التجمع جماهير الشعب المصرى فى الاحتفال بيوم النصر العظيم، وأكد تزداد سعادتنا بعد ثورة 30 يونيه المكملة لثورة 25 يناير العظيمة والتحام قواتنا المسلحة الباسلة مع جماهير الشعب المصرى لإنجاح هذه الثورة فى هذه الظروف، وتأتى ذكرى العبور العظيم العاشر من رمضان فكان من الطبيعى أن يحتفل الشعب المصرى وقواته المسلحة بهذا الانتصار العظيم فى الميدان الذى أصبح رمزاً للثورة. من جانبه، قال الدكتور محمود العلايلى، عضو الهيئة العليا بحزب المصريين الأحرار، إنه سيشارك مع القوى المدنية فى الإفطار الجماعى احتفالاً بانتصار قواتنا المسحة فى هذا اليوم الخالد من تاريخ مصر، وأكد أن الشعب المصرى وجيشه وجميع أجهزته يد واحدة فى مواجهة جماعة تريد أن تفرض رأيها بالعنف. وأضاف العلايلى، أنهم مستمرون فى هذه المليونيات إلى أن تتحقق أهداف ثورة 30 يونيه، ولن يتركوا الميدان أو أى ميدان للثوار إلى أن يسقط النظام ونرى نظاما جديدا يبنى مصر بلدا متقدما ديمقراطية حديثة. وصرح شهاب وجيه، المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار وعضو جبهة 30 يونيه، بأن أعضاء حزبه موجودون فى الميدان بكثافة وبشكل سلمى، ليؤكدوا على سعادتهم بهذه الحالة الوطنية التى يعيشها الشعب المصرى. وأضاف وجيه، أن حزب المصريين الأحرار جاء اليوم ليحتفل بانتصار العاشر من رمضان، وردا على ما يفعله الإرهاب فى سيناء، واهمين أنهم يستطيعون أن يهزموا الشعب المصرى ويعاقبوه على ثورته. وقال طه عبد الجواد، عضو حزب الوفد وعضو شباب جبهة الإنقاذ، إنهم سيذبحون عجلا وسيوزعون حوالى 5000 وجبة على المعتصمين والثوار فى الميدان ليكون ذلك نوعاً من المشاركة للمعتصمين النبلاء فى ثورتهم، مضيفا أنهم سيحتفلون اليوم بالعاشر من رمضان ذكرى انتصار القوات المسلحة على العدو الصهيونى.
