قالت بنما اليوم الأربعاء، إنها دعت الأممالمتحدة للتحقيق فى قضية احتجاز سفينة كورية شمالية أثناء قيامها بتهريب أسلحة من كوبا، مما يزيد الضغوط على بيونجيانج لاحتمال خرقها لعقوبات الأممالمتحدة. وقال وزير الأمن البنمى خوسيه راؤول مولينو إن حكومته طلبت من الأممالمتحدة النصح فى القضية، وإن بنما تريد تسليم السفينة تشونج تشون جانج ومحتوياتها إلى ممثلين من الأممالمتحدة، واحتجزت بنما السفينة الأسبوع الماضى بعد مواجهة عصيبة مع الطاقم حاول فيها القبطان الانتحار. واكتشفت بنما الأسلحة على السفينة، حيث قالت كوبا إنها كانت فى طريقها إلى كوريا الشمالية للصيانة، وعين الأمين العام للأمم المتحدة بان جى مون فريقا من ثمانية من الخبراء لمراقبة العقوبات التى فرضها مجلس الأمن الدولى على كوريا الشمالية، والخبراء الثمانية مفوضون بجمع "وفحص وتحليل المعلومات التى تقدمها الدول ومنظمات الأممالمتحدة ذات الصلة والأطراف المعنية" بخصوص مزاعم انتهاكات العقوبات ويقدمون تقريرهم لمجلس الأمن. وقال سفير بريطانيا فى الأممالمتحدة مارك ليال جرانت فى وقت سابق اليوم الأربعاء، إن السفينة خرقت فيما يبدو حظر السلاح المفروض على كوريا الشمالية. وتقول كوبا أن من بين الأسلحة التى تحملها السفينة بطاريتى صواريخ مضادة للطائرات وتسعة صواريخ مفككة ومقاتلتين من طراز ميج-21 و15 محركا لطائرات ميج-21 وكلها من أسلحة الحقبة السوفيتية التى صنعت فى منتصف القرن الماضى، وقال مولينو إن طاقم السفينة المؤلف من 35 شخصا -والذين احتجزتهم بنما بعد العثور على الأسلحة- سيحاكمون بتهم ارتكاب جرائم ضد الأمن الداخلى للبلاد.