أوقف الجيش اللبنانى أشخاصا كانوا فى طريقهم إلى منطقة البقاع (شرق) الحدودية مع سوريا للتسلل إلى أراضيها، وضبط معهم أسلحة ومتفجرات، بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام. وكان بيان للجيش أفاد أمس "الأحد" أن أحد حواجز الجيش فى منطقة عرسال فى البقاع أوقف سيارة بيك أب محملة بكمية من الأسلحة والذخائر الحربية الخفيفة والرمانات اليدوية ومجموعة من الصواعق التى تفجر عبوات عن بعد، إضافة إلى كمية من الألبسة الخاصة، مشيرا أيضا إلى "توقيف عدد من الأشخاص على صلة بالموضوع". وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن السيارة المضبوطة "من نوع فان بيضاء اللون، وكان بداخلها خمسة أشخاص من جنسيات لبنانية وسورية وفلسطينية، بحوزتهم بزات تحمل شعارات جبهة النصرة". وأضافت أن هؤلاء "كانوا فى طريقهم إلى جرود عرسال للتسلل إلى الأراضى السورية". وتراجعت خلال الأشهر الأخيرة حركة تسلل مسلحين من لبنان إلى الأراضى السورية للانضمام إلى مقاتلى المعارضة، بسبب تشديد القوات النظامية السورية الإجراءات الأمنية على مساحة واسعة من الحدود اللبنانية السورية وسيطرتها على مناطق حدودية كانت من قبل فى أيدى الجيش الحر. كما شدد الجيش اللبنانى إجراءاته من الجهة اللبنانية لوقف عمليات تهريب السلاح والمسلحين، لا سيما بعد حصول سلسلة حوادث أمنية على الحدود، وداخل لبنان بين مجموعات لبنانية مؤيدة ومناهضة للنظام السورى على خلفية النزاع فى البلد المجاور. لكن معارضى النظام السورى فى لبنان يأخذون على السلطات اللبنانية غض النظر عن توجه مقاتلى حزب الله الشيعى المتحالف مع دمشق بأعداد كبيرة إلى سوريا للقتال إلى جانب النظام.