قتلوك... نحروك... فى أحياء الغرباء قتلوك يا شهيدة... يا مريدة... يا حبيبة رب الأرباب... والسماء قتلوك يا حبيبة طفل المهد... يا كل الشهد... وذهبوا بك للحد... ولم يبق لنا غير البكاء.. قتلوك أهل الظلام... أعتى اللئام... ومن ينام... وأخته مروة... مزقوها أشلاء ؟؟ قتلوك وعبثوا... بنبل أخلاق الشرفاء.. قتلوك وأحرقوا.... آخر زورق... كان لدين الحق... هو الأمل والرجاء قتلوك وناموا... ونمنا... وعشنا... وأكلنا فى بطوننا...عفن الوباء.... وكأنك تلبسين العهر... وهم عنوانه... ورمز زمانه... نازيّة... ناريّة... أسد علينا... ونعامة على باراك وليفنى... أعداؤنا اللعناء.. قتلوا الطهر... وتركوك وحدك... وزوجك... ليس لكما... إلا رب الأرض والسماء... وأين فرسان الكلام... أين العمائم... وراكبو الخيل... وبوم الليل... وراشقى السهام.... فى الهواء ؟؟؟؟؟ أين من يتصارعون... يتقاتلون... يتطاحنون... ويتركون دينهم.... يعبث به الجبناء ؟؟؟ الخزى عنوانا لهم... العار سلطانا بهم... وهل لهذا الحدّ... (يا كل حدّ)... يا صلاح الدين... أصبحنا ضعفاء ؟؟؟ اليوم مروة... وغدا عشرات من المروات... سيساقون... وتراق دماء... فوق دماء... ونحن نشرب... نخب فوز مباراة... ونحتسى البول... كما يهزل بعض الفقهاء هبوا وشبوا... وصبوا لعناتكم... أيها الشعوب... وخذوا بثأر مروة... وكونوا لها عزوة... ومن لها إلا نحن... وإلا ما كنا... ولا كان لنا دين... ولا نخوة.. ولا عهد... ولا وفاء... ماتت مروة... وغاب نور حجابها... ولاقت ربها... فيا رب خذ معها... كل المتخاذلين.. من أربابنا... الخبثاء والتعساء والجبناء... بائعى بلادنا... لقاتلينا... سارقى ثرواتنا... وهل بعد موتك يا مروة... سيكون...... هناك أى طعم للبقاء؟؟؟؟؟