قال اللواء مختار قنديل الخبير الاستراتيجى والعسكرى، إن الجماعات المتطرفة فى سيناء تحاول خلال الفترة الجارية تحدى القوات المسلحة وإرباكها واحداث نكسة معنوية لرجالها للانتقام من أحداث الحرس يوم 8 يونيو 2013، من خلال عمليات هجومية غير مخططة ضد الجيش والشرطة، لتشتيت جهودها، وإحداث فوضى فى المشهد السياسى بشكل عام. وبيّن اللواء قنديل ل"اليوم السابع"، أن هناك اتصالات مستمرة بين جماعة الإخوان المسلمين فى القاهرة والجماعات الجهادية فى سيناء للضغط على القوات المسلحة والدولة، بما يتطلب ضرورة وجود قيادة ميدانية فى سيناء تهاجم ولا تدافع ولا تتفاوض،لأن ما حدث هو إعلان حرب شاملة ضد الجيش بالإضافة إلى التنسيق بين أجهزة الدولة، والمخلصين من أبناء سيناء فى مجال المعلومات وتتبع العناصر الإرهابية.