تجمعت أعداد كبيرة من المواطنين أمام السفارة الصينية بأنقرة، احتجاجاً على أعمال العنف الطائفى فى إقليم شنج يانج، الذى يتمتع بالحكم الذاتى فى الصين وتقطنه أغلبية من الأيغور من ذوى الأصول التركية. وقد رفع المتظاهرون لافتات تندد بأعمال العنف التى يتعرض لها المسلمون التى راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 150 شخصاً وأصيب أكثر من 1000 آخرين، وقد حاولت قوات الأمن فض المتظاهرين سلمياً إلا أنهم رفضوا، مما أدى إلى دخلوهم فى اشتباكات مع الشرطة واعتقال عدد منهم. وتتواصل منذ أمس الاثنين، مظاهرات الاحتجاج التى تنظمها الجمعيات المدنية والمواطنين من أصول تركستان الشرقية، احتجاجاً على أعمال العنف فى الإقليم.