أبدت الولاياتالمتحدة "قلقها العميق" بشأن تقارير تحدثت عن وقوع عمليات قتل وضرب ونهب فى ولاية جونقلى بشرق السودان، وقالت إن الجيش مسئول عن حماية كل المدنيين. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية فى بيان "نحث كل الأطراف بما فى ذلك الجيش الشعبى لتحرير السودان، والأطراف المسلحة الأخرى، الحكومية وغير الحكومية، على إنهاء أعمال العنف والعمل نحو تحقيق السلام والمصالحة من خلال الحوار". وفى نيويورك حث مارتن نيسركى المتحدث باسم الأممالمتحدة، السلطات الوطنية وسلطات الولايات على التحلى"بأقصى درجات ضبط النفس". وأجبر القتال بين قوات جنوب السودان، وجماعات مسلحة فى جونقلى عشرات الآلاف على ترك منازلهم. وقال نيسركى أن بعثة الأممالمتحدة فى جنوب السودان "قلقة بشكل عميق" من التقارير التى تحدثت عن تعبئة ضخمة لشبان مسلحين صوب مقاطعة بيبور فى ولاية جونقلى، بالإضافة إلى الاشتباكات التى تحدثت عنها الأنباء. وأضاف أن الأممالمتحدة تحاول الوصول إلى المنطقة للتأكد من التقارير المتعلقة بأعمال العنف. وقال إن "بعثة الأممالمتحدة فى جنوب السودان تحاول التأكد من المعلومات، وتقييم تحركات السكان بما فى ذلك، من خلال استخدام طلعات الاستطلاع الجوى." وحثت وزارة الخارجية الأمريكية كل الأطراف على توفير وصول المساعدات الإنسانية"دون عائق" لكل مناطق جونقلى، والسماح لقوات الأممالمتحدة لحفظ السلام بالقيام بدوريات.