كشف الدكتور طارق الشربينى، شقيق الدكتورة مروة الشربينى، عقب وصوله لصالة كبار الزوار فى العاشرة مساء على متن طائرة مصر للطيران من ألمانيا، عن شعوره بالخجل من تعاون السلطات الأمنية بألمانيا، حيث رفض الجميع إمداده بالمعلومات عن القاتل، وأشار إلى تجاهل وسائل الإعلام الألمانية للحادث هناك. جاء ذلك أثناء استقبال السفير الألمانى برند أربل، والذى أعرب عن أسفه وحزنه للحادث وإدانة الحكومة الألمانية لمقتل مروة. وأضاف الدكتور طارق الشربينى قائلاً "قبل سفرى لألمانيا كنت أعتقد أن الحادث فردى، وأن هذا الشخص الذى قتل شقيقتى لا يعبر عن الشعب الألمانى بأكمله، ولكن كم الطعنات التى اخترقت جسد شقيقتى أوضح مدى العداء للمسلمين، وتدل على أن القاتل لا يعبر عن نفسه فقط". وبرر السفير الألمانى ذلك قائلاً "هناك بعض الأشخاص الذين يشعرون بالعزلة يصبون نقمتهم على الآخرين، ولكن هذا ليس اتجاهاً عاماً فى ألمانيا". وأكد الشربينى، أن زوج أخته قد أفاق من الغيبوبة وأعلن أن الحادث لم يستغرق أكثر من 5 دقائق، ولم يحاول القاضى أو الشرطة مساعدته هو أو زوجته، كما أكد على اشتياق علوى للرجوع إلى مصر ورؤية قبر زوجته وقراءة الفاتحة على روحها. ثم أعلن طارق عن عودة مصطفى نجل شقيقته إلى مصر إلا أنه رفض أن يذكر مكانه قائلاً، إنه فى أمان الآن والحمد لله. وعن القضية التى رفعها طارق أمام القضاء الألمانى أكد، أن الأمر سوف يأخذ مجراه بشكل جدى وما يقال عن أن الجالية العربية بألمانيا تحاول أخذ تعويضات لأجلنا فنحن نقول نحن لا نتحدث أبداً عن أى أموال ولن نأخذ مالاً أو مليماً من أى أحد. ورداً على تساءل حول رد فعل السلطات الألمانية قال، "واحدة وماتت"، وعن السلطات المصرية قال، "يكفى وجودهم بجوارنا الآن، ولكن ماذا فعلوا لن أستطيع أن أقول شىء حتى آخذ حق شقيقتى.
