قال الكاتب الكبير جمال الغيطانى، إن ما حدث فجر اليوم تصعيد متوقع من جماعة الإخوان المسلمين من أعمال عنف ضد الشعب والجيش والمصرى، ونقلة جديدة فى العمليات الإرهابية والتحريض العملى من قبل التيارات الإسلامية وقد آن الأوان لمواجهة هذا العبث باستقرار البلاد ومصيرها بمنتهى الحزم ومواجهة هذه العصابات وبدء عملية العزل السياسى وتجريم إنشاء الأحزاب على أساس دينى. وقال جمال الغيطانى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، لأن هذا يؤدى فى النهاية إلى تعرض المجتمع لعدوان مسلح والأمر الثانى لابد من قطع العلاقات مع قطر واتخاذ موقف حازم تجاه الدور التخريبى الذى تقوم به الجزيرة، لأنه من الواضح أن سياسة الأمير الجديد تشبه سياسة والده ولم نلمس أى تغيير تجاه الشعب المصرى فهم مازالوا يتحالفوا مع إسرائيل والقوى المعادية لمصر وعلى رأسها الولاياتالمتحدة التى عليها أن تعتذر للشعب المصرى عن جرائمها السياسية والإعلامية تجاهه فى قناة "السى إن إن" وتصوريها لميدان التحرير على أنه مؤيد لمرسى وهذا تزييف واضح وموقف معادى لمصر والمصريين ولابد من مقاضاة "السى إن إن" و"البى بى سى" على هذا التزييف المعروفة دوافعه وهى أن الشعب المصرى أوقف لهم المشروع الأمريكى الكبير لإعادة تقسيم المنطقة وأربك لهم كل الخطط والولاياتالمتحدة يجب أن تحاسب على تحالفها مع الإرهابيين ولابد من مواجهة حاسمة مع الجماعة وعدم التأخير فى القبض على المجرمين فى رابعة العدوية. وشدد "الغيطانى" على أنه لابد من إعادة النظر فى وضع اللاجئين العرب الموجودين فى مصر وكل عربى اشترك فى التحريض أو إقامة جدران فى الطريق العام برابعة العدوية لابد من معاقبته ولابد أن تفهم كل الأطراف أن الشرعية الجديدة للشعب والصندوق المشكوك فيه أصبح فى ذمة التاريخ.
