أكد مراقبون أن المرشد العام للاخوان محمد بديع وعبر قيامه بالتحريض على الجيش والشعب الاعزل، وذلك في خطابه أمس بميدان رابعة العدوية يعد دليل ادانة قانونية وإدانة دولية للجماعة الإرهابية، وبمثابة شهادة وفاة الإخوان أمام العالم أجمع. منذ 30 يونيو الماضى والمرشد العام ابليس جهنم للاخوان المغول والذى قام بالخطاب امام كاميرات وفضائيات العالم بالتحريض على الجيش والشعب وعلى الفور تحركت ميليشيات الاخوان المغول بمحافظات مصر، واعتدت علي ابناء الشعب العظيم. وقد كانت خطبة ابليس جهنم المرشد العام دعوة للتخريب والقتل بعدتوجيه الدعوات الدولية التى وجهها جهاد الحداد الى الولاياتالمتحدة والامم المتحدة والدول الاوروبية عبر الانترنت وكذلك مكاتب وشركات المديا التى تم استئجارها بالولاياتالمتحدة لترويج ضد القوات المسلحة الان الى الصحف والوكالات العالمية الامريكية بان القوات المسلحة قامت بانقلاب لان الجيش المصرى هو العقبة الوحيدة التى تقف ضد تنفيذ مخططهم الجهنمى بتفيت مصر واسقاطها والقضاء على جيشها خير اجناد الارض وهو مخالف للامر الواقع حيث خرج ملايين من ابناء الشعب المصرى والتى وصفتة الصحف المحايدة بتسامى الشعب المصرى بالمطالبة برحيل مرسى واسقاط حكم المرشد ولان الاخوان المغول وعلى راسهم المرشد العام الذى تعامل مع الادارة الامريكية التى صرفت مليارات الدولارات على الاخوان للوصول للحكم لذلك ارسلت اليهم امريكا بالبقاء والتمركز بميدان رابعة العدوية لتوجيه الخطاب ضد الجيش واراقة دم الشعب انه تحريض على تخريب وترويع الشعب المصرى الاعزل واطلاق رصاصات الخرطوش واشعال النار فى السيارات منما اسفر حتى هذة اللحظة عن اصابة 71 بطلقات خرطوش و3 حالات وفاه عند الحرس الجمهورى وكذلك محيط رابعة العدوية 16 حالة مصاب ولاتوجد وفيات وبالنسبة لسيدى جابر بالاسكندرية 71 مصاب وبالنسبة لشمال سيناء 22 مصاب و4 حالات وفاة وبالنسبة للسويس 35 مصاب اما ميدان عبد النعم رياض بالقاهرة وصل حى الان عدد المصابين الى 70 مصاب ولاحالات وفاة وخاصة بعد نزول مدرعات الجيش للتامين ويعتبر ذلك من المرشد بمثابة تحريض على قتل وترويع الشعب المصرى الاعزل الموجود بالميادين للمطالبة بحقة الشرعى فى رحيل مرسى واسقاط حكم المرشد ولم تكتفى الميليشيات بقتل وضرب الشعب بالميادين بل قاموا باقتحام اقسام الشرطة مثل قسم شرطة الطالبية ومركز كرداسة بالقاء قنابل المولوتوف عليهم حتى تتحول مصر الى فوضى وحرب اهلية وجر القوات المسلحة ويعتبر خطاب المرشد فى ميدان رابعة العدوية دليل ادانة امام العالم يضعه تحت طائلة القانون وتظهر الجيش المصرى بانه يقتل الشعب المصرى مثل سوريا ولكن الشعب المصرى ادرك الحقيقة ونزل الى الشوارع والميادين للدفاع عن كيان دولة مصر وجيشها ومؤسساتها وفى نفس الوقت تحاول الادارة الامريكية تحسين صورتها امام الشعب الامريكى والعالم بعد ظهور الصورة الباهتة والمغايرة لقناة السى ان ان التى تعمل على تزييف الحقائق من اجل مصالحها حتى لايسأل اوباما عن ال 500 ملياردولار التى صرفت على الاخوان المغول حتى يصلوا لحكم مصر والتى واقفوا على باب مصر عام واحد وقد ظهر الاختيار الخطأ امام العالم بان اختيارالادارة الامريكية لجماعة محظورة ارهابية تساند الفكر الماسونى والارهابى للوصول للحكم لكن استراتيجية امريكا لااختيار الاخوان المغول من اجل اشعال الفتنة الطائية التى تدعمها الولاياتالمتحدةالامريكية والتى تقوم بارسال الخطط الممنهجة الى السفيرة الافعى الامريكية ان باترسون بالقاهرة ليتم تنفيذها على مسرح العمليات بميادين واقسام الشرطة ومدريات الامن ليتم تخريبها مثلما خربت باكستان وتريد استكمال المشروع الصهيو امريكى بتفتيت مصر بالحرب بين السنة والشيعة والمسلمين والاقباط حتى تتفت مصر ويتم اسقاطها ومن خلال سقوط مصر بوابة الشرق يتم اسقاط الشرق الاوسط ودول الخليج فى ايدهم ليتم السيطرة على اسيا وافريقيا واوروبا عن طريق البحرين الابيض والاحمر وقناة السويس يتم ضرب ايران والتوجه الى روسيا لاتمام اسقاط روسيا للابد