أكد الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة المستقيل من الحكومة قبل سقوط النظام، أنه حتى الآن يمارس عمله فى الوزارة وينهى الملفات المعلقة حتى يقوم بتسليم الوزارة بشكل صحيح لا يبدأ معه الوزير الجديد من الأول، وأنه سيعود لعمله فى معهد التخطيط كأستاذ فى اقتصاديات البيئة بعد تشكيل الحكومة وتسليم الوزارة للوزير الجديد. وشدد فهمى، فى تصريحات ل"اليوم السابع" أنه عند اختيار وزير جديد للبيئة من الضرورى أن يكون ذا خبرة وكفاءة فى مجال العمل البيئى لأننا ليس فى مجال الخطأ والصواب، مؤكدا أنه على أتم الاستعداد لأن يرشح للحكومة قائمة كبيرة من القيادات الشابة ذات الخبرة ولديها القدرة على العطاء وبذل الجهد من إصلاح حال البلد فى منصب الوزير ورئيس الجهاز ورؤساء القطاعات. وأكد فهمى، أنه سوف يستمر فى العمل بالقطاع البيئى، من خلال موقع آخر، قائلا "لا أستطيع ترك المجال الذى أفنيت فيه عمرى، وأن تكليفى للوزارة كان تكليفا فنيا ل3 أشهر لتخفيف العبء عن الموازنة العامة من خلال إعادة العلاقات الدولية لجهاز شئون البيئة مع الجهات المانحة ومؤسسات التمويل، وكنت أتوقع خروجى فى التعديل الأخير، وأن سبب تقديمى للاستقالة كنوع من الاستجابة للإرادة الشعبية التى ترفض النظام بحكومته".