قالت صحيفة الشروق الجزائرية، إن قلوب وعقول الشعب الجزائرى الليلة ستكون مشدودة نحو ملعب الكلية الحربية بالقاهرة، والذى يحتضن مباراة صعبة للغاية تجمع المنتخب المصرى لكرة القدم ونظيره الرواندى فى مباراة مؤجلة عن الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأسى العالم وأمم أفريقيا، اللتين تستضيفهما جنوب أفريقيا وأنجولا على التوالى العام المقبل. وأشارت الصحيفة إلى أن الفراعنة يعيشون حالة غير طبيعية لتخوفهم من التعثر مجدداً، وتكرار سيناريو الجولة الأولى أمام زامبيا التى أدخلت الشك فى صفوف أبناء شحاتة، قبل أن يتزلزلوا أمام الجزائر التى دكت مرمى الحضرى بثلاثية كاملة هبط على إثرها رفقاء عمرو زكى إلى الصف الأخير فى مجموعة تبقى الجزائر أكبر مرشح للمرور للمونديال، بعد المستوى اللافت للانتباه، والذى أهلها للتحليق فى الريادة. وأكدت الصحيفة أن الجزائريين يمنون أنفسهم الليلة بتعثر المصريين لينسيهم التفكير فى المونديال نهائياً ويتفرغوا لكسب تأشيرة إلى كأس أفريقيا، ولو أن المهمة ستكون صعبة لرغبة الرواندين والزامبيين أيضاً فى التأهل. وأوضحت الشروق الجزائرية، أن تعثر المصريين أمام رواندا سيمنح ورقة التأهل للمونديال على طبق للجزائر التى يكفيها حينئذ الفوز أمام زامبيا، ثم رواندا لتحتفل بالقاهرة فى اللقاء الأخير، وهو ما يخشاه كل الشعب المصرى الذى تسلل الخوف إلى داخله.
