قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إن الحكومة المصرية المؤقتة تواجه اختبارا أمنيا صعبا بعدما تعهدت جماعة الإخوان المسلمين بالإضافة إلى الجماعات الجهادية بالانتقام والرد على خلع الرئيس محمد مرسى. وأشارت الوكالة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين كانت قد دعت إلى التظاهر اليوم للتعبير عن الغضب من عزل الرئيس المصرى واعتقال عدد من قيادات الجماعة، وقد اندلعت بالفعل عدد من أعمال العنف إذ اصطدمت الجماعة بقوات الأمن. وأشارت الوكالة إلى أن المليشيات الإسلامية نفذت أول مجموعة من الهجمات المنظمة وقع أولها فى شبه جزيرة سيناء، حيث قام مسلحون ملثمون بشن هجوم بالصواريخ والهاون والصواريخ المضادة للطائرات على مطار العريش التى تتمركز به طائرات الجيش، بالإضافة إلى معسكر للأمن المركزى فى رفح وخمسة مواقع عسكرية، وأضافت الوكالة أن الجيش وقوات الأمن تبادلت معهم النيران وحلقت المروحيات العسكرية فوق المنطقة. وفى أعقاب الهجوم، أغلقت مصر معبرها الحدودى مع قطاع غزة، وأعادت نحو 200 فلسطينيا إلى غزة، وأكدت الوكالة أن المهمة سوف تكون صعبة سواء سياسيا أو لوجستيا نظرا لأن سيناء مساحتها كبيرة وخارجة عن سيطرة السلطات المصرية، وفى ظل خلع رئيس الجمهورية، فليس منطقيا أن يشن الجيش حملة شاملة ضد المتشددين فى المنطقة.