سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: روبرت فيسك: الإخوان المسلمون لن يختفوا أيا كان مصير مرسى.. مرسى قدم تنازلاته بعد فوات الأوان.. سلطة مرسى كانت تتداعى قبل أن يعلن الجيش عزله.. سقوط الإخوان المسلمين ضربة لقطر
الجارديان: مرسى قدم تنازلاته بعد فوات الأوان قالت الصحيفة فى افتتاحيتها، إن مصر قد عادت إلى ما كانت عليه قبل عامين، وزعمت أن النظام القديم قد عاد مع رحيله. واعترفت الصحيفة فى افتتاحيتها بأن مرسى فشل فى الوفاء بوعده بأن يمثل كل الفصائل التى أطاحت بحسنى مبارك فبل عامين، وعندما قدم تنازلات مثل عرض تشكيل حكومة ائتلاف وطنية ولجنة محايدة لتعديل الدستور، كان الأوان قد فات. وأكدت الصحيفة أنه لم يكن من المفترض أن يتم الموافقة على الدستور بعد استقالة نصف أعضاء اللجنة التأسيسية، برغم وعود التعديل فى المستقبل، كان لدى مرسى مبررا منطقيا، وهو أن المعارضة رفضت المشاركة من البداية، لكن لم يكن ينبغى أن يبدأ بدونها، وكان ينبغى عليه أن يفرض سيادة القانون وخصوصا ضدد الشرطة. لكن برغم ذلك، تتابع الصحيفة، فإن ما حدث الليلة الماضية كان أكثر عنقا من أى من الصراعات التى أدت إليه، وهناك فارق كبير بين الإطاحة بأول رئيس منتخب ديمقراطيا وحرمان كل هؤلاء الذين شاركوا فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الحرة، والاستفتاء على الدستور، فكل من هذه المؤسسات الوليدة تعرضت لانتقادات من الحكومات الغربية لفشلها فى الالتزام بالمعايير الدولية. وتم إعطاء مرسى محاضرات عن أن الديمقراطية ليست الصندوق فقط، لكن أى معيار أكثر أهمية من هذا الذى ينص على "أن نقل السلة لابد أن يكون سلميا وعبر صناديق الاقتراع. لقد تم التغافل عن هذا تماما". وتشير الصحيفة إلى أن الانقلاب، كما تصر أن تصفه، له فائدة واحدة، وهو أنه أوضح تماما الجانب الذى يقف معه الجميع الآن، الليبراليين والقوميين والسلفيين والكنيسة، وهو الدولة العميقة التى لم يتم إصلاحها ولا يمكن ذلك، فى حين كسب الإخوان أمرا هاما فهم يقاتلون الآن من أجل الشرعية الدستورية. ولم يعد ممكنا اتهامهم بمحاولة إخفاء أسوأ الخطايا الجيش والشرطة، على حد قول الصحيفة. الإندبندنت: روبرت فيسك: الإخوان المسلمون لن يختفوا أيا كان مصير مرسى قال الكاتب البريطانى روبرت فيسك مرة أخرى بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسى، إن الجيش ليس البديل، منتقدا ما أسماه السماح للضباط بأن يحلوا محل السياسيين، وأضاف فيسك أيضا أن الإخوان المسلمين لن يختفوا أيا كان مصير مرسى. فرغم أن مرسى ربما كان مضحكا وخطاباته يرثى لها، إلا أن الإخوان، الحزب السياسى الأفضل تنظيما فى مصر يعرف كيف سينجو فى الشدائد، فالإخوان أكثر من أسيئ فهمهم، وربما أكثر مؤسسة أُسيئ فهمها فى التاريخ المصرى المعاصر، فبعيدا عن كونها حزبا إسلاميا، فإن جذورها كانت يمنية وليست دينية، وتسامح أعضائها تحت قيادة حسن البنا مع الملك فاروق. وعندما كانت ثورة 25 يناير فى ذروتها والملايين فى ميدان التحرير، كان الإخوان مشغلون بالتفاوض مع مبارك على أمل أن يجدوا لأنفسهم بعض القصاصات على الطاولة، ولم تقف قيادة الإخوان أبدا مع الشعب خلال ثورة، بل قام بهذا الدور القاعدة العلمانية القوية، واتحاد العمال وخاصة عمال المحلة. الفايننشيال تايمز: سقوط الإخوان المسلمين ضربة لقطر قالت صحيفة الفايننشيال تايمز، إن إطاحة الجيش المصرى بالرئيس محمد مرسى، استجابة للضغط الشعبى، أثار الفرح فى بعض عواصم الخليج بينما التزمت قطر الصمت، مما يسلط الضوء على الانقسامات العميقة عبر شبة الجزيرة العربية، بشأن سقوط الرئيس الذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين. وقد رحبت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بسقوط مرسى، مرددين عدائهم المتزايد لجماعة الإخوان المسلمين التى برزت فى أنحاء المنطقة فى أعقاب الربيع العربى. وتشير الصحيفة البريطانية، إلى أن سقوط مرسى يمثل ضربة لقطر التى اعتمدت سياساتها على ضخ مليارات الدولارات من المساعدات إلى القاهرة كجزء من سياسة أوسع لدعم الإسلاميين فى أنحاء المنطقة. وتضيف أن الدوحة، التى ضخت حوالى 8 مليارات دولار كدعم مالى لحكومة الإخوان، تلقت أنباء سيئة، مساء الأربعاء، مع إعلان الجيش المصرى عزل مرسى، وقد ألقى المعارضون باللوم على قطر لبعض مشاكل البلاد. وتخلص الصحيفة مشيرة إلى أن اختلاف وجهات النظر فى الخليج يعد جزءا من معركة أوسع، وأكثر تعقيدا فى المنطقة بشأن الأيديولوجية الإسلامية. فنفور السعودية من جماعة الإخوان المسلمين، لم يمنعها من الانضمام لقطر فى تسليح المتمردين السوريين الذين تخترقهم حركات إسلامية جهادية وأخرى على صلة بتنظيم القاعدة، هذا بينما ركزت الإمارات أموالها على مساعدة اللاجئين، مبتعدة عن السياسة. التايمز: سلطة مرسى كانت تتداعى قبل أن يعلن الجيش عزله قالت صحيفة التايمز، إن حصيلة محمد مرسى بعد عام من تولى الرئاسة كانت "كارثية"، فقد تفاقم الوضع الاقتصادى بدرجة كبيرة، وأثار غضب شرائح واسعة من المجتمع، وأدت المواجهات بين المؤيدين للرئيس ومعارضيه إلى عشرات القتل. وأشارت أنه قبل أن يعلن الجيش عزل الرئيس، كانت سلطة مرسى تتداعى، فقد أعلن عدد من الوزراء والمساعدين له استقالاتهم تباعا، وعندما سربت تفاصيل عن "خارطة المستقبل" التى أعدها الجيش للمرحلة الانتقالية فى البلاد، تنفس الناس الصعداء، لأنهم كانوا يخشون أن تتحول مصر بأهميتها فى المنطقة إلى دكتاتورية عسكرية. وتتضمن خارطة الطريق كتابة دستور جديد، وتنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية، تشرف عليها حكومة تكنوقراط وموظفون ذوو مستوى رفيع فى الدولة، وتأمل الصحيفة ألا يكونوا عسكريين. وتشير إلى أن التيار الليبرالى فى مصر يرى أن هذا المسار لا تشوبه شائبة، ولكن الإخوان المسلمين، وأحزابا إسلامية أخرى تناصر محمد مرسى، تراه انقلابا على إرادة الشعب.