نفى مسئولان فرنسيان رفض بلادهما السماح لطائرة الرئيس البوليفى بعبور المجال الجو الفرنسى وسط شكوك، بأن مسرب أسرار وكالة الأمن القومى الأمريكى إدوارد سنودن على متنها. كانت الطائرة التى تقل الرئيس إيفو موراليس قد حولت مسارها إلى النمسا مساء أمس الثلاثاء، وقال مسئولون بوليفيون، إن فرنسا وحكومات أوروبية أخرى منعتها من التحليق فوق أراضيها. لكن مسئولان فى وزارة الخارجية الفرنسية قالا اليوم الأربعاء، إن طائرة موراليس كان لديها الإذن بالتحليق فوق فرنسا، ولم يعلقا على سبب تصريح المسئولين البوليفيين بخلاف ذلك، وتحدثا شريطة التكتم على هوياتهما لأنهما غير مخولين بالكشف عن أسمائهما بحسب سياسة الوزارة. كانت حكومة فرنسا قد انتقدت بشدة التقارير التى ترددت عن مراقبة وكالة الأمن القومى الأمريكية لحلفاء الولاياتالمتحدة، لكنها لم تقدم دعما علنيا لسنودن.