انتكس الدولار الأسترالى بعد تعاف وجيز اليوم الأربعاء، وانخفض إلى أقل مستوى فى ثلاث سنوات، بعد أن قال رئيس البنك المركزى الاسترالى، إن البنك مستعد لدعم تحول الاقتصاد إلى مصدر جديد للنمو مع انحسار طفرة استثمارات التعدين التى استمرت لفترة طويلة. واستقر الدولار الأمريكى أمام العملات الرئيسية الأخرى ولامس مؤشر العملة أعلى مستوياته منذ أواخر مايو فى الوقت الذى يتأهب فيه المستثمرون لعطلة أمريكية وبيانات الوظائف المهمة والتى قد تعزز التوقعات بأن يبدأ مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكى) تقليص التحفيز النقدى فى الأشهر القادمة. وقال جلين ستيفنز محافظ بنك الاحتياطى الأسترالى (البنك المركزى) إنه مندهش لقوة الدولار الأسترالى، لكنه أشار إلى أن أسعار الصرف المحررة "تصحح نفسها فى نهاية المطاف". وتأتى تصريحاته بعد يوم من قرار البنك إبقاء سعر الفائدة الرئيسى عند مستوى قياسى منخفض يبلغ 2.75 بالمئة. ودفعت تصريحات ستيفنز الدولار الأسترالى للانخفاض إلى 0.9081 دولار أمريكى نزولا من أعلى مستوى للجلسة 0.9189 دولار. وتراجعت العملة 0.6 بالمئة فى أحدث سعر لها إلى 0.9087 دولار. وزاد مؤشر الدولار 0.1 بالمئة إلى 83.616، بعد أن ارتفع فى وقت سابق إلى 83.635، وهو أعلى مستوى منذ 30 مايو. وارتفع الدولار قليلا من مستوى أواخر المعاملات الأمريكية إلى 100.65 ين، بعد أن تقدم إلى 100.86 ين فى أوائل الجلسة، وهو أقوى سعر له منذ 31 مايو. كانت العملة الأمريكية قد ارتفعت فى ذلك اليوم إلى 101.27 ين، ويعتبر مستوى 101 ين فى الوقت الحالى نقطة مقاومة رئيسية. وهبط اليورو نحو 0.1 بالمئة إلى 1.2965 دولار. ومن المرجح أن يشدد البنك المركزى الأوروبى فى اجتماعه الشهرى غدا الخميس، على أن اقتصاد منطقة اليورو مازال بحاجة للمساعدة.
