قال مصدر أمنى يمنى إن متهما بتفجير أحد أنابيب النفط توفى متأثرا بجراحة، اليوم الأحد، وذلك بعد ساعات من إحباط محاولة مسلحين مجهولين تهريبه من مستشفى بالعاصمة اليمنية صنعاء. ولم يبين المصدر ما إذا كانت وفاة "أمين الزعبلى"- المتهم بتفجير أنبوب للنفط فى منطقة صرواح التابعة لمحافظة مأرب، شرقى اليمن- متعلقة بمحاولة تهريبه من عدمه. وبشأن محاولة تهريب الزعبلى، قال المصدر ذاته إن الأجهزة الأمنية طوقت مبنى المستشفى الجمهورى بصنعاء، وأحبطت محاولة مسلحين- لم يحدد عددهم- تهريب الزعبلى. وأصيب الزعبلى بحروق بالغة جراء إقدامه على تفجير أنبوب النفط، اليوم، وأسعف على إثرها إلى المستشفى الجمهورى. وخلال الأشهر القليلة الماضية، تعرض الأنبوب ذاته لعدة محاولات تخريب من قبل مسلحين قبليين، كان آخرها الخميس الماضى، لكن فرق هندسية تمكنت من إصلاحه يوم الجمعة. ويتهم البعض عناصر تابعة للقاعدة بعمليات تفجير خطوط الطاقة الكهربائية وأنابيب النفط فى اليمن، فيما يتهم آخرون عناصر من نظام الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح بالقوف وراء هذه الهجمات؛ كى تظهر للمواطنين أن الثورة لم تفيدهم بشىء، وأن النظام الحالى بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادى لم يلب تطلعاتهم ولم يحقق الاستقرار المطلوب لهم. وينتج اليمن حوالى 300 ألف برميل نفط يوميا يخصص معظمها للتصدير. ويعتمد اليمن على الإيرادات النفطية لتغذية موازنة الدولة فى وقت جعلت الأزمات السياسية وحالة انعدام الأمن اقتصاده على شفير الانهيار، بحسب مراقبين للشأن اليمنى.
