تسيطر حالة من القلق على سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة وبقية أعضاء مجلس الإدارة بسبب الحكم الذى ستصدره محكمة الإدارية العليا عن صحة ترشح زاهر فى الانتخابات الماضية يوم 4 يوليو المقبل بعدما توقعت مصادر أن يأتى تقرير هيئة الفتوى بمجلس الدولة ضد سمير زاهر، ومؤكدا عدم صحة ترشحه لعدم استيفائه شروط الترشح، خاصة فيما يتعلق بالسمعة والسيرة المحمودة لصدور أحكام قضائية ضده منها أحكام نهائية فى شيكات وإهدار مال عام. أسامة خليل مرشح الرئاسة وصاحب الدعاوى القضائية ضد سمير زاهر يؤكد أنه يثق فى نجاحه بإسقاط زاهر وإبعاده عن عرش الجبلاية ويراهن على حل مجلس إدارة اتحاد الكرة بالكامل اعتمادًا على القاعدة القانونية.. «بطلان الجزء يبطل الكل». شهدت الأيام الماضية مفاوضات جادة من بعض رجال سمير زاهر لإقناع أسامة خليل بالتنازل عن قضاياه لكنه رفض متمسكا بموقفه، خاصة بعدما أكدت المصادر أن هناك تحريضا من بعض أصحاب المصالح باستمرار الدعاوى القضائية وترقب قرار إبعاد زاهر الذى فى حالة صدوره سيكون إعلانا لحرب علنية بين أحمد شوبير وهانى أبوريدة اللذين يخططان للانقضاض على كرسى الرئاسة، حيث إن اللوائح ستمنح أحمد شوبير حق الترشح وأبوريدة سيتقدم باستقالته من عضوية مجلس الإدارة حتى يتاح له حق الترشح على مقعد الرئاسة.