أكدت السفيرة ميرفت تلاوى رئيس المجلس فى تصريحات خاصة "لليوم السابع" تعقيبا على موقف دار الإفتاء من الختان، أن تجديد إعلان دار الإفتاء عن موقفها من ظاهرة الختان يأتى فى الوقت المناسب ليرد على بعض الأفراد والتيارات التى تنادى بعدم تجريم إجراء عملية الختان للإناث، بدعوى أن الختان من الدين الإسلامى الحنيف، مشيرة إلى أن هذه الجريمة الشنعاء تعد انتهاكاً صريحاً لكرامة وإنسانية المرأة وهى ضد جميع المواثيق والأعراف الدولية، وليس من الإسلام فى شىء. وأشارت التلاوى أن هذه الفتوى تأتى تماشياً مع ما يقوم به المجلس حالياً من جهود للمواجهة عمليات ختان الإناث، مشيرة إلى أن المجلس حريص على الوقوف أمام انتشار هذه الظاهرة فى المجتمع المصرى من خلال فروعه المنتشرة فى محافظات الجمهورية، والتى تقوم بدور التوعية بخطورة هذه الظاهرة والتعريف بالآثار السلبية التى تعود على الفتاة من الناحية الجسدية والنفسية، وعلى حياتها الزوجية فى المستقبل. وطالبت التلاوى بالضرب على يد كل من يحاول الاعتداء على جسد وكرامة الفتاة والمرأة المصرية تحت مسمى، ومحاسبته قانونياً حتى يكون عبرة وعظة لغيره، مؤكدة على ضرورة العمل على تغيير المفاهيم المغلوطة المرتبطة بهذه الممارسة السلبية، ومشيرة إلى أن الإعلام له دور كبير فى التوعية بهذا الأمر.