قال الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، إنه لا يوافق على الحكم العسكرى لمصر، ولكن إذا حدث اعتداء على المنشآت فيجب أن تتدخل القوات المسلحة، خاصة لو أن الأمر وصل للتعدى على المصريين، وينبغى أن يتم حقن الدماء. وقال أبو الغار خلال لقائه بالمتظاهرين أمام ديوان عام المحافظة عقب صلاة العشاء مساء اليوم الثلاثاء أنه فى هذه الحالة فقط يمكن أن يتدخل الجيش لفترة محدودة وبعدها تجرى انتخابات رئاسية مبكرة. وأضاف القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن تصريحات الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، هى تأييد للشعب المصرى وحماية له من العنف، مؤكدًا أن «جبهة الإنقاذ» ترفض استيلاء الجيش على السلطة، لكنها توافق على توليه الحكم لفترة قصيرة. وأشار رئيس حزب المصرى الديمقراطى إلى أن الجيش مسئوليته حماية المواطنين وحماية المنشآت وفك الاشتباك الراهن بين القوى السياسية. وأكد أبو الغار أن الدولة الإخوانية سقطت منذ فترة وأن مصر تعيش عصر الفوضى ولا يحكمها سوى شعبها، موضحا أن الإسلاميين فصيل وجزء من مصر، والمصريون سوف يسيطرون على مصر فى ثورة 30 يونيو. ورفض أبو الغار تدخل السفيرة الأمريكية فى شئون مصر مؤكدا أن لقائها بالمرشد ونائبه يؤكد أن مرسى ليس رئيسا لمصر بل سكرتيرا لدى الإرشاد وأنها قابلت الرئيس الفعلى للبلاد. وأخيرا وجه أبو الغار رسالتين للجيش المصرى العظيم، وأوضح أنه الحامى للدولة، وأخرى للشرطة وذكر خلافات الشرطة مع الشعب فى 25 يناير 2011 ويطلب التصالح معها ونزولها مع الشعب فى 30 يونيو لأن الشرطة فى خدمة الشعب، وكلاهما فى خدمة الوطن. وأوضح أن وجوده وسط أهالى المنوفية ليس فقط بسبب اعتراضه على محافظ المنوفية ولكنه اعتراض على الإخوان عامة ورفضه وجود أحد منهم بالمؤتمر ورفضه أخونة الدولة.