قضت محكمة جنح بولاق أبو العلا بعدم اختصاصها نوعيا بنظر الدعوى المقامة من العقيد صبرى قطب إسماعيل محمد ضد كل من أحمد موسى المحرر بجريدة الأهرام وأسامة سرايا رئيس تحرير الجريدة وأحمد محمد صبرى الصحفى بنفس الجريدة. صدر القرار برئاسة المستشار شريف كامل وبحضور مصطفى حسنى وكيل النيابة وأمانة سر ياسر مدنى. ترجع الواقعة عندما فوجىء العقيد صبرى بالإدارة العامة لإتصالات الشرطة، بجريدة الأهرام تنشر فى العدد رقم 44505 بصفحة الحوادث خبرا تحت عنوان "ضابط شرطة يتعدى بالضرب على صحفى الأهرام" وجاء بتفاصيل الخبر أن المتهم الثالث وهو الصحفى فوجىء بالعقيد يتعدى عليه بالسب والقذف ووصل الأمر لحد التطاول بالأيدى، كما نسب الخبر إليه إستغلال كونه ضابطا وأنه فوق القانون، ونسب إليه أن أسرة "العقيد" استعانت ببعض البلطجية للتعدى على سكان العقار والإساءة له ولرجال جهاز الشرطة، وذلك ما أعتبره العقيد سبا وقذفا فى حقه والتسبب فى أضرار مادية وأدبية له ولعائلته فأقام دعواه. وأكدت المحكمة أنه بعد الاستناد إلى قانون الإجراءات الجنائية وقانون العقوبات تبين للمحكمة، أن الواقعة تعتبر جنحة من الجنح التى تختص بها محكمة الجنايات وليس محكمة الجنح الجزئية، ولذلك قضت المحكمة بعدم إختصاصها نوعيا بنظرها وإحالتها للنيابة العامة مرة أخرى لاتخاذ شئونها فيها.
