استنكر عبد الرحمن الجوهري- منسق حركة كفاية بالإسكندرية، الاعتداءات التي وصفها بالوحشية، والتي تحدث من قِبل ما أسماهم بميليشيات جماعة الإخوان المسلمين وباقي التيارات الطائفية "المتأسلمة" والمتحالفة معها ضد الثوار والمعتصمين أمام قصر الاتحادية، وفض اعتصامهم السلمي.
وأكد الجوهري، في بيان له يوم الخميس، أن تلك الجماعات تتخذ العنف والإرهاب وسيلة لها ولا تعرف قيمة الحوار أو الديمقراطية، وتمارس القمع ضد القوى المدنية السلمية تحت مرأى ومسمع مؤسسة الرئاسة.
وحمّل الجوهري، الرئيس محمد مرسي المسؤولية الأولى، إلى جانب قيادات الجماعات الطائفية عن تلك الأحداث والدم الطاهر الذي يسيل، وستتم محاسبة كل المتورطين بالفعل أو التواطؤ أو الصمت عن كل تلك الأعمال الإجرامية، الذي فقد شرعيته كاملاً بصمته المريب، من خلال الإرادة الشعبية التي هتفت بسقوط نظامه ورحيله.