سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: عام سىء مر على الرئيس رغم البداية الجيدة.. استجابته للأمور زادتها سوءا.. موقفه من سوريا وتعيين محافظ الأقصر لاسترضاء السلفيين.. مصر تحبس أنفاسها ليوم 30 يونيو
الجارديان: مصر تحبس أنفاسها ليوم 30 يونيو رصدت الصحيفة استقالة وزير السياحة هشام زعزوع احتجاجا على تعيين محافظ للأقصر من الجماعة الإسلامية المتشددة التى كانت مسئولة عن مذبحة الأقصر التى أودت بحساة عشرات السائحين عام 1997. وأشارت الصحيفة إلى أن تعيين عادل الخياط، محاظا للأقصر لم تغضب زعزوع وحده، بل كافة القائمين على صناعة السياحة فى الأقصر والذين يخشى من أن رمزية التعيين ستصرف الزائرين عن مدينته. من ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن الخياط لم يكن الوحيد من المحافظين الذين أثار تعيينهم مؤخرا الغضب، وقالت إن أحد المحافظين الجدد قيل إنه أجبر على الذهاب إلى العمل مرتديا النقاب، فى حين تعرض آخر للضرب بالحذاء من المتظاهرين المحتجين فى ثمانية محافظات على الأقل ضد تعيينات مرسى المثيرة للجدل، والتى ضمت عدة إسلاميين. ولفتت الصحيفة إلى أن المحتجين غاضبين من قرار مرسى لقيادة النفوذ البيروقراطى للإخوان، الذين يسيطر حلفاؤهم على 11 من 27 محافظة، ويأتى هذا فى الوقت الذى يشعرون فيه أنه يجب أن يحاول التواصل مع غير الإسلاميين. وتؤكد الصحيفة أن مصر الآن أكثر استقطابا من أى مرحلة منذ ثورة 25 يناير، وتشير إلى أن استطلاعات الرأى الحديثة تكشف عن تراجع حاد فى شعبية مرسى من انتخابه العام الماضى، فى الوقت الذى يقول فيه القائمون على التمرد إنهم جمعوا 15 مليون توقيع لسحب الثقة من مرسى. ونقلت الصحيفة عن ناشط دعاء خليفة من المنصورة، أنه كل يوم يفقد المزيد من المصريين الإيمان فى الإخوان المسلمين، وأصبحوا يرون أن كل شخص بلحية كاذب.. وكانت المنصورة قد احتج فيها المتظاهرون ضد المحافظ الجديد الذى قيل إنه اضطر إلى الذهاب إلى العمل متخفيا تحت النقاب. وعن يوم 30 يونيو، قالت الجارديان، إن مصر تحبس أنفاسها لهذا اليوم، والذى يأمل الكثيرون أن يؤدى إلى الإطاحة بمرسى، فى حين أن البعض الآخر يخشى من أن يؤدى إلى العنف، لو اصطدم معارضو مرسى بمؤيديه. وظاهريا، يقول مكتب الرئاسة، إنه لا يشعر بضغوط إزاء المظاهرات المخطط لها، وكان سكرتير الرئيس، خالد القزاز، قد قال الأسبوع الماضى، إن هذا أفضل احتفال لإنهاء عام من حكم أول رئيس منتخب ديمقراطيا، واعتبر أن المظاهرات مؤشر صحى ومؤشر على أن الثورة قد نجحت. إلا أن هذا اليوم يؤخذ على محمل الجد من قبل الموجودين فى السلطة، لأن الجيش قال إنه سينتشر فى هذا اليوم، وقد قابل الرئيس مرسى شيخ الأزهر والبابا تواضروس فى محاولة واضحة لإنشاء الوحدة الاجتماعية. إيكونوميست: عام سىء مر على الرئيس رغم البداية الجيدة.. استجابته للأمور زادتها سوءا.. موقفه من سوريا وتعيين محافظ الأقصر لاسترضاء السلفيين.. و30 يونيو قد يكون بداية صيف شديد الحرارة على مرسى رصدت المجلة المشكلات التى يواجهها الرئيس محمد مرسى فى ظل اقتراب عامه الأول من الحكم على الانتهاء. وفى تقرير لها تحت عنوان "مرسى ستان"، قالت الصحيفة، إن هذا العام كان سيئا على مرسى على الرغم من أن الأمور بدأت بشكل جيد بما يكفى للرئيس، فرجل الإخوان فاز بأكثر من نصف الأصوات فى الانتخابات الرئاسية، وفى سبتمبر كانت معدلات تأييده وفقا لاستطلاعات الرأى حوالى 70%، إلا أن هذه الأرقام ظلت تتراجع منذ هذا الوقت، ووفقا لأحدث الاستطلاعات، فإن هذه النسبة لا تتجاوز 30%، وهو الرقم الذى يقول المحللون إنه يعادل تقريبا القاعدة الإسلامية لمرسى، والآن، فإن هذا الرقم يبدو فى خطر مزيد من التراجع. فمرسى من ناحية يواجه انتقادات من معارضيه العلمانيون، ويخططون لمظاهرات فى جميع أنحاء البلاد فى 30 يونيو للمطالبة باستقالته، وربما يكون هذا عاديا من جانب معارضيه، لكن الأمر يختلف عندما تأتى نفس الشكوك من الطرف الآخر للطيف السياسى للمعارضة، فى إشارة إلى حزب النور أكبر الأحزاب السلفية الذى أعرب عن مخاوفه علنا فى الفترة الأخيرة، واتهم مرسى بتبنى أساليب يخشون من أنها تجر مصر إلى مأزق، ويقول الحزب إن على الرئيس أن يطبق إصلاحات فورية، ويتراجع عن تعيينات مثيرة للجدل ويستبدل حكومته الإسلامية بأخرى محايدة سياسيا، ولو لم يفعل، فإن الحشود فى 30 يونيو سيخرجون بأعداد كبيرة، وسيؤيد "النور" استفتاء لإنهاء حكم مرسى. وتتابع الصحيفة قائلة، إن مرسى لم يكن يصم أذنيه إزاء هذه التحذيرات، إلا أن استجابته حتى الآن قد جعلت الأمور أسوا، وعلقت المجلة على خطوة تعيين عضو الجماعة الإسلامية محافظا للأقصر، وقالت إن مرسى فى محاولة لازدراء الأحزاب العلمانية المنقسمة، سعى للتواصل مع السلفيين لطمأنتهم، وأوضحت الصحيفة، أن اختيار رجل ترى جماعته أن الفنون التصويرية ضربا من الوثنية، ورفض عهد ما قبل الإسلام باعتباره وحشى وهجمى، وترغب فى منع الكحول والفصل بين الجنسين لإدارة مثل هذه المدينة المليئة بالآثار السياحية يبدو غريبا بما يكفى. واعتبرت إيكونوميست، أن ما أعلنه مرسى مؤخرا من قطع العلاقات مع سوريا محاولة أخرى لاسترضاء اليمين الإسلامى، وذلك على الرغم من أن مرسى أعلن خلال زيارته لروسيا فى إبريل طلبا للقروض وإمدادا النحو عن التزام كامل بسياسية الكرملين بعدم التدخل فى شئون سوريا الداخلية، ورأت الصحيفة، أن خطاب مرسى فى 15 يونيو عن سوريا، استخدم لهجة طائفية صريحة للتنديد بنظام بشار الأسد باعتباره طاغية شيعى يحارب السنة. ورغم ذلك، فغن حزب النور لم يتأثر، وأدان المتحدث باسمه التخبط المتخاذل لمرسى فى سوريا، وحذر من أنه يعمق من حالة الاستقطاب فى مصر. وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن 30 يونيو هو ذكر ىتنصيب مرسى، وربما يكون يومه الأخير فى المنصب، لكنه قد يكون بداية لصيف شديد الحرارة على الرئيس. التليجراف: المعارضة السورية تتلقى أولى شحنات الأسلحة الثقيلة من المملكة العربية السعودية، ومصادر بالمعارضة تقول إن المزيد فى الطريق قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية، اليوم، إن المعارضة السورية تلقت أول شحنة من الأسلحة الثقيلة من المملكة العربية السعودية فى أعقاب قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما بتقديم مساعدات عسكرية للمعارضة، فيما أكدت مصادر بالمعارضة، أن المزيد فى الطريق. وأضافت الصحيفة، أن مصادر بالمعارضة أفادت بأن المملكة العربية السعودية قدمت للمعارضة مضادات الدبابات "كونكورس" وأن المعارضة بدأت بالفعل استخدامها، وكانت المعارضة لديها بالفعل عددا من هذه الصواريخ والتى استحوذت عليها من قواعد النظام التى هيمنت عليها من قبل ولكنها كانت فى حاجة للمزيد. ووفقا للصحيفة، وصلت المزيد من هذه الصواريخ لأيدى المعارضة بعدما رفع البيت الأبيض الحظر غير الرسمى على إرسال دول الخليج أسلحة ثقيلة للمعارضة. وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض صرح خلال الأسبوع الماضى أنه سوف يرسل مساعدات عسكرية للمعارضة السورية، بعدما تأكد من أن نظام بشار الأسد استخدم أسلحة كيماوية ضد المعارضة. ووفقا للصحيفة، فإن هذه الصواريخ يمكنها اختراق دبابات النظام المتقدمة روسية الصنع. وأكد أحد المصادر بالمعارضة السورية للصحيفة حصولهم على شحنة أسلحة من المملكة العربية السعودية مضيفا: "لقد أخبرونا أن هناك المزيد من الأسلحة فى الطريق، تتضمن صواريخ أكثر تقدما". وأضافت الصحيفة، أن الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، كان قد أدان محاولات الغرب إرسال الأسلحة للمعارضة رغم أنه لم يستبعد وفائه بصفقات الأسلحة التى كان قد عقدها مع النظام، وعلى النقيض، فإن المعارضة ما زالت تستخدم الأسلحة الروسية لتدمير دبابات النظام روسية الصنع أيضا. وأشارت الصحيفة إلى أن صواريخ كونكورس ظهرت فى مقاطع فيديو منذ بداية الشهر الجارى مما يعزز الدليل على تزويد المملكة العربية السعودية لها.