قال رئيس المجموعة الأوروبية للصناعات الدفاعية والطيران، "إيدس"، توم إندرز، اليوم الأربعاء، إن الشركة تدرس التخلص من أجزاء من نشاطها الدفاعى. قال المدير التنفيذى إندرز لصحيفة دى فيلت الألمانية، فى معرض باريس الجوى، فى معرض نشاطات "إيدس" الدفاعية، إننا "ندرس بالتأكيد عن كثب فى أى النشاطات، التى يجب أن نستمر فيها من حيث القدرة على تحقيق الأرباح وتوقعات السوق وأى النشاطات قد يكون لها مستقبل أفضل فى إطار مشروع مشترك أو تحت ملكية أخرى". غير أن إندرز استبعد أن تتخلى الشركة الأم لشركة أيرباص لصناعة الطائرات عن القطاع بالكامل. وتعد "إيدس" أكبر شركة فى أوروبا لتعاقدات الأنظمة والمعدات الدفاعية.. وفى حين أن الشركة ترتبط بشكل وثيق للغاية بطائرات أيرباص للركاب، فهى تنتج أيضا طائرات عسكرية ومروحيات وأنظمة دفاعية وإلكترونيات دفاعية فى أربع شركات هى: أيرباص وأستريوم وكاسيديان ويوروفايتر. كانت المجموعة سجلت عائدات فى قطاع الدفاع بلغت 12 مليار يورو (1ر16 مليار دولار) العام الماضى من مجموع عائدات بقيمة 56 مليار يورو. وفى العام الماضى، بدأ إندرز مفاوضات مع شركة "بى أيه إى سيستمز" البريطانية بشأن اندماج كان سينشئ أكبر مجموعة للأنظمة الدفاعية فى العالم، لكن الاتفاق انهار بسبب الخلافات بين حكومات ألمانيا وفرنسا وبريطانيا. وفى مقابلة مع صحيفة"دى فيلت"، لم يستبعد إندرز عرض الاندماج مجددا على الطاولة فى المستقبل. وقال:"لا تقل أبدا مطلقا، هذا واضح تماما فى عالم الأعمال، لكن لا تتوقع أى مبادرة فى هذا الاتجاه فى المستقبل المنظور". من ناحية أخرى أشار إلى أن "إيدس" فى وضع طيب للغاية للوفاء بطلبات سوق الدفاع، لكن هناك مجالا للترشيد فى السوق، خصوصا فى تطوير أنظمة بحرية وبرية.