أعلن رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل، ترحيبه باعتراف الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالحركة، مؤكدا أن هناك لغة جديدة فى الإدارة الأمريكية لكنها تفتقد إلى الواقعية فى الضغط على إسرائيل، بدليل ترحيبها بخطاب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، الذى تحدث عن دولة مزعومة عبارة عن أراضى حكم ذاتى، وأسقط حق الشعب الفلسطينى فى القدس والسيادة وعودة اللاجئين، لكنه أشاد بدعوة أوباما لوقف الاستيطان، ووصفها بأنها ليست كافية. وأوضح مشعل أن المصالحة الوطنية الفلسطينية ضرورية، لكن اعتقالات الضفة الغربية لكوادر حماس بإشراف الجنرال دايتون تعرقل المصالحة. واتهم السلطة الفلسطينية بتعذيب معتقلى حماس. ودعا الولاياتالمتحدة إلى سحب الجنرال دايتون من الضفة وإعادته إلى بلاده حرصا على الدم الفلسطينى، والعمل على كبح جماح إسرائيل ومغامراتها وهيمنتها الاستباقية. ودعا مشعل قادة الدول العربية للوقوف ضد مخططات نتانياهو والتعنت الإسرائيلى، كما طالب بوضع استراتيجية عربية للقضية الفلسطينية والعمل على الإفراج عن 12 ألف معتقل فلسطينى فى سجون إسرائيل. وكان مشعل قد انتقد الخطابات الغربية "اللغوية" التى لم تأت بجديد، بل مجرد لغة رائعة وساحرة لكنها لا تخادع الشعب الفلسطينى الذى يعانى الذل والقهر والاحتلال.