سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسلاميون يعلنون النزول 30 يونيو حال حدوث عنف..الإخوان: المعارضة تضع مصالح الوطن فى المؤخرة..البناء والتنمية: الفاشلون فى سباق الرئاسة يريدون اعتلاء السلطة.. الوسط: لدينا معلومات عن وقوع عنف بالاتحادية
أعلن شباب التيار الإسلامى فى مؤتمرهم الصحفى، الذى عقد ظهر اليوم بحضور 17 ممثلا لحزب وحركة سياسية، بمقر حزب "البناء والتنمية" عن نزولهم يوم 30 يونيو أمام قصر الاتحادية لحماية مؤسسات الدولة، وذلك فى حالة حدوث أى أحداث عنف فى الشارع. وأضاف شباب التيار الإسلامى، ردا على سؤال أحد الصحفيين بنزولهم إلى الميادين فى حالة حدوث عنف، مشيرين إلى أنهم يحملون حدوث أى حالات عنف للداعين لهذه المظاهرات، مشيرين إلى أنهم سيفصلون بين الجانبين المتشابكين. ومن جانبه قال الدكتور أحمد عقيل مسئول الاتصال السياسى بحزب الحرية والعدالة، إن التعبير السلمى عن الرأى من أهم مكتسبات ثورة يناير، محذرا الجميع من أن ما يتم تداوله عن فكرة استخدام العنف وأسلحة الخرطوش غير مسموح به. وأكد عقيل، أن المصريين ينبذون فكرة العنف، وأنه لن يقبل أحد بدعوة التخريب فى الشارع أضاف عقيل أننا أمام معارضة تضع المصالح الوطنية فى مؤخرة اهتماماتهم، مؤكدا أن من يريد ممارسة العنف فى الشارع سيكون الشعب المصرى له بالمرصاد. ودعا مسئول الاتصال السياسى بحزب الحرية والعدالة الجميع لرفض العنف ودعم الشرعية، وذلك بالمشاركة فى فعاليات مليونية 21 يونيو، مشددا "إذا استمر العنف فى الشارع فلن يستطيع النظام أن يقف مرة أخرى ولن نستطيع بناء الوطن". فيما قال سيد حافظ المتحدث باسم أمناء الثورة، إنهم لا يدافعون عن الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أنهم يدافعون عن إرادة الشعب المصرى فى اختيار رئيسه المنتخب. وأكد حافظ، أنه على يقين أن من يريد إسقاط الرئيس المنتخب عليه أن يعود للشعب بعد مرور 4 سنوات وإجراء انتخابات رئاسية جديدة والاحتكام إلى الصناديق، موضحا أنه من حق الجميع أن يعبر عن رأيه شرط التزامه بسلمية الثورة المصرية التى تميزت عن كافة الثورات بسلميتها، مؤكدا على رفضه للعنف. وأشار حافظ خلال كلمته بمؤتمر شباب الأحزاب والتيارات الإسلامية، إلى أن الثوار يعوون جيدا أن أنصار النظام السابق يريدون إعادة إنتاج ذلك النظام، قائلا "مستعدون لتقديم شهداء بالآلاف بل بالملايين حتى لا يعود النظام السابق"، مناشدا الإعلام المصرى أن يكون إعلاما بناء وأن يلتزم الحيادية. وقال أحمد ماهر ممثل حزب الوسط، إن الحزب يساند التظاهر السلمى، مؤكدا أنه لديه إحساس أنه سيكون هناك أحداث عنف فى تظاهرات 30 يونيو، وأوضح ماهر خلال كلمته، أن دعوات التظاهر يوم 30 يونيو لإسقاط الرئيس المنتخب تصطدم مع الشرعية، داعيا جميع القوى الوطنية بعقد مؤتمر مشترك من أجل حقن دماء الشعب المصرى. وأكد ممثل حزب الوسط بالمؤتمر أنه لديه معلومات أن هناك عنفا سيحدث يوم 30 يونيو، مطالبا القوى الوطنية والسياسية المؤيدة والمعارضة للرئيس مرسى بالجلوس سويا بأجندة وطنية. فيما قال خالد الشريف المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن الشباب ينتفضون مع الشعب المصرى حماية للثورة، البعض يريد أن يجر البلاد إلى الفوضى ويلوث الثورة بالدماء. وأكد الشريف، أن البعض يريد أن يزيح ويقفز على الإرادة الشعبية بدعوى سحب الثقة من الرئيس المنتخب، مطالبا باستخدام آليات سلمية وديمقراطية لتداول السلطة. وأضاف الشريف أن مصر ابتليت بمعارضة مصابة بمرض الديكتاتورية، تريد أن تنحى الرئيس جانبا، قائلا "الفاشلون فى سباق الرئاسة يريدون اعتلاء السلطة عن طريق مجلس رئاسى مؤقت". فيما قال شباب الأحزاب والتيارات الإسلامية والثورية، إن ثورة 25 يناير أبهرت العالم بسلميتها لأنه كانت مصدر قوة هذه الثورة والتى شارك فيها جميع أطياف الشعب المصرى متحدين تحت ظل أهداف متفق عليها الجميع الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية، مشيرا إلى أن السعى خلال الفترة الماضية لهدم ما تم بناؤه بإرادة شعبية وديمقراطية بإشراف قضائى ومحاولة العودة لمصر إلى الوراء وعدم الاستقرار السياسى والأمنى والاجتماعى فى ظل وضع اقتصادى متدهور فى عهد النظام السابق. وأكد شباب التيار الثورى والإسلامى فى بيان خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر اليوم بمقر حزب البناء والتنمية بالمهندسين، على أن حرية الرأى والتعبير السلمى من أهم مكتسبات الثورة والتى لا رجوع عنها أو التفريق فيها مضيفا أنهم ضد أى دعوى من شأنها إشاعة أى شكل من أشكال العنف مشددين أن أجهزة الدولة هى المنوط به حماية الممتلكات والمنشآت العامة والأرواح أمام مسئوليته الدستورية والقانونية. قال عمرو درويش منسق الاتحاد العام للثورة أن النخب السياسية أكدت أنها ستسير على المسار الديمقراطى وأنها ارتضت بالمسار الدستورى ولن تتخلى عنه، موضحا أن الاتحاد يدشن حملة الآن لتغيير النخب السياسية الموجودة على الساحة. وطالب درويش خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى الذى شارك فيه 17 حزبا وحركة سياسية إسلامية، حملتى "تمرد"، و"تجرد"، بعدم الدفاع عن جماعة أو حزب، وأن يكون دفاعهم ونضالهم عن مبدأ "علشان خاطر مصر". كما ناشد درويش الإعلام المصرى بالالتزام بالحيادية الكاملة تجاه الإحداث، وألا يكون رأيه هداما، داعيا الجميع من المعارضين والمؤيدين للمشاركة فى مليونية الجمعة القادمة التى ينظمها تيار الإسلام السياسى.