تقرأ فى عرض الصحف العالمية اليوم: أوباما يدين قبضة إيران الحديدية ضد المتظاهرين. موجة الهجمات العنيفة تهدد استقرار الفلوجة وانسحاب القوات الأمريكية. الخطط الباكستانية لشن قتال جديد تثير المخاوف. هل ستلقى الأحداث فى إيران بظلالها على الشرق الأوسط؟. العلاقات بين الأعداء القدامى بريطانيا وإيران تصل إلى الحضيض. إسرائيل تتحدى الولايات المتحدة بالتخطيط لبناء 240 منزلا على أراضى فلسطينية. استجواب علنى لجوردن براون وتونى بلير فى ضوء التحقيق بحرب العراق. العراق دفع ثمن الاندفاع البريطانى فى أفغانستان. ساركوزى: "الحرية هى أنا". إيران: المعركة الدبلوماسية تحتدم. نيويورك تايمز أوباما يدين قبضة إيران الحديدية ضد المتظاهرين ◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على موقف الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، إزاء تطور الأوضاع فى إيران بعد احتدام أعمال العنف بها، وبعدما استقطب موقف الرئيس الأمريكى "الصامت"، و"السلبى" نقد الجمهوريين اللاذع، وتقول الصحيفة إن أوباما استخدم لهجة حادة أمس الثلاثاء، ليدين تشدد الحكومة الإيرانية ضد المتظاهرين، كما اتهم قادة إيران بإلصاق التهم إلى الولايات المتحدةالأمريكية. وتشير الصحيفة إلى أن هذا التصريح كان الأقوى منذ بدء أعمال الشغب والعنف فى طهران منذ ما يقرب من عشرة أيام، وقد استخدم الرئيس أوباما لغة واضحة لشن هجوم على الحكومة الإيرانية خلال مؤتمر صحفى بالبيت الأبيض، مؤكداً أنه "غاضب إزاء التهديدات والضرب والسجن الذى تعرض له المتظاهرون خلال الأيام القليلة الماضية". وتقول الصحيفة إن الرئيس الأمريكى أدان بشدة مقتل المتظاهرة الشابة، ندا سلطان، التى سقطت قتيلة أمام مرأى من العالم، ووصف اللقطات الفيديو التى التقطت خروج أنفاسها الأخيرة، بال"مفجعة"، كما قال "على الرغم من أن الخسارة مؤلمة بصورة لا تحتمل، هؤلاء الذين يدافعون عن العدالة يقفون دائماً على جانب التاريخ الصحيح". موجة الهجمات العنيفة تهدد استقرار الفلوجة وانسحاب القوات الأمريكية ◄ فى الشأن العراقى، ألقت الصحيفة الضوء على تطور الأوضاع فى مدينة الفلوجة العراقية مع اقتراب مغادرة القوات الأمريكية بنهاية هذا الشهر، وتقول الصحيفة إن هذه المدينة تحولت خلال العام الماضى من معقل آمن للمتمردين إلى واحدة من أكثر الأماكن أمناً فى العراق، بعد أن تمكن الشيوخ السنة من طرد جماعة تنظيم القاعدة المسلحة من المدينة، واستطاعوا إجراء انتخابات ناجحة، كما نجح المهندسون الأمريكيون فى عرض مشروع لإعادة التعمير، وكان الهدف منه معالجة مياه الصرف، حيث كانت ستصل كلفته إلى 100 مليون دولار أمريكى. وتقول الصحيفة إن هذا المشروع كان الغرض منه التدليل على التقدم المدنى فى العراق. ولكن الأوضاع سرعان ما تغيرت بسبب سلسلة من الهجمات وقعت خلال العام الماضى وهددت استقرار المنطقة وإتمام المشروع. وتشير الصحيفة إلى أنه مع اقتراب الموعد النهائى لمغادرة القوات الأمريكية من المدن والقرى العراقية، يخشى المسئولون من أن تفرض هذه الهجمات اختباراً حقيقياً للسلطات العراقية التى ترى الفلوجة كمثال مصغر لجميع المدن العراقية. وتلفت الصحيفة إلى أن الأوضاع الأمنية وتأمينها أصبح مسئولية الحكومة العراقية وحدها، وعلى ما يبدو ستنزلق المدينة إلى حافة العنف مرة أخرى. واشنطن بوست الخطط الباكستانية لشن قتال جديد تثير المخاوف ◄ فى الشأن الباكستانى، اهتمت الصحيفة على صفحتها الرئيسية بتسليط الضوء على الأوضاع فى باكستان، بعد عملية الحكومة الباكستانية الأخيرة ضد طالبان فى وادى سوات والتى انتهت بتشريد أكثر من مليون لاجئ باكستانى، وتقول الصحيفة إن الأسر المشردة استحوذ عليها تساؤل واحد يؤرقهم ليلاً ونهاراً، حول خطط الحكومة المتعلقة بشن هجوم عسكرى طموح آخر ضد المتشددين المسلحين فى المناطق القبلية بجنوب وزيرستان. وتشير الصحيفة إلى أن مثل هذا القرار ستكون له تداعيات إنسانية خطيرة على لاجئى سوات الذين دمرت منازلهم وحرقت محاصيلهم الزراعية وقتلت حيواناتهم، وتنسب الصحيفة إلى أحد اللاجئين قول "ماذا عنا، ولماذا يتجه الجيش إلى وزيرستان إذا لم ينهى عمله فى سوات؟". وتلفت الصحيفة إلى أهمية القضاء على جذور حركة طالبان المتأصلة فى باكستان، وذلك للخطر الكبير الذى تفرضه هذه الحركة المتشددة على استقرار البلاد وتقدمها، لذا يرغب الجيش الباكستانى فى ملاحقة المقاتلين فى وزيرستان واستئصال خطرهم. هل ستلقى الأحداث فى إيران بظلالها على الشرق الأوسط؟ ◄ لا تزال تلقى الأحداث فى إيران اهتمام الصحف العالمية، صباح اليوم الأربعاء، وقالت صحيفة واشنطن بوست فى مقال كتبه روبرت كابلين، إن ما يحدث الآن فى إيران قد جذب اهتمام العالم أجمع وشعر بقوتها الجميع، خاصة جنوب لبنان وغزة نظراً للتقاليد التاريخية "لحكم الإمبراطورية الشيعية". ويرى الكاتب أن المظاهرات فى طهران والمدن الأخرى تنذر ببداية عهد جديد فى سياسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى. الجارديان العلاقات بين الأعداء القدامى بريطانيا وإيران تصل إلى الحضيض ◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء فى تقرير لمحرر الصحيفة لشئون الشرق الأوسط، إيان بلاك، على المراحل والمظاهر المختلفة التى مرت بها العلاقات السلبية بين بريطانيا وإيران منذ القرن التاسع عشر، مرورا بالسنوات التى تلت ولادة الثورة الإسلامية فى إيران، وصولا إلى اتهام "الشيطان الأصغر" (بريطانيا) بإشعال نار الفتنة بين الحكومة والمعارضة ودعمها للاحتجاجات المناهضة لأحمدى نجاد. ويقول الكاتب: لقد وصلت العلاقات المضطربة بين بريطانيا وإيران اليوم إلى أدنى مستوى لها، وذلك مع تبادل طرد الدبلوماسيين بين البلدين، لكن الخطوة لم تكن مفاجئة، لا سيما وأن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، على خامنئى، قد أشار إلى بريطانيا بالاسم عندما وصفها بأنها البلد "الأكثر شرا" عندما استبعد تقديم أى تنازلات فى الانتخابات الرئاسية فى خطبة الجمعة الماضية. إسرائيل تتحدى الولايات المتحدة بالتخطيط لبناء 240 منزلا على أراضى فلسطينية ◄ ذكرت الصحيفة أن رئيس الدفاع الإسرائيلى، أيهود باراك، قد قدم اقتراحاً بتشريع 60 منزلا موجودا داخل المستوطنات اليهودية فى الضفة الغربية المحتلة، وبناء 240 منزلا جديدا على الأراضى الفلسطينية، على الرغم من دعوات الولايات المتحدة بوقف نمو المستوطنات. وتشير الصحيفة، نقلاً عن بيمكوم، جماعة حقوقية إسرائيلية، إلى أن بناء هذه المنازل الجديدة بالقرب من مستوطنة تلمون شمال رام الله، سيضر كثيراً بحرية حركة المزارعين الفلسطينيين فى المنطقة، كما أكدت أن خطة البناء صدق عليها وزير الدفاع الإسرائيلى، أيهود باراك، وفى انتظار الموافقة الأخيرة عليها. استجواب علنى لجوردن براون وتونى بلير فى ضوء التحقيق بحرب العراق ◄ ذكرت الصحيفة على صفحتها الرئيسية فى تقرير لنيكولاس وات أن رئيس الوزراء البريطانى الحالى، جوردن براون، ونظيره السابق، تونى بلير، قد يصبحان عرضة للاستجواب علنياً بسبب الدور الذى شاركا به فى حرب العراق، بعدما ألمح رئيس اللجنة المستقلة أنه سيستدعى بروان وبلير لتقديم الدلائل المتعلقة بهذا الموضوع. وتصف الصحيفة هذه الخطوة "بالنكسة" بالنسبة لبراون الذى أمل أن يحيط بالتحقيق جو من السرية. وأكد السير جون شيلكوت أن جميع الشهود سيدلون بشهادتهم على الملأ. وتقول الصحيفة إن هذه الإجراءات ستطبق ما لم تكن هناك "أسباب قاهرة" تجبر القضاء على الاستماع للقضايا فى جلسات سرية، وفى حال تم هذا، الأمن القومى سيكون عرضة للخطر، وسيثور غضب الحلفاء. العراق دفع ثمن الاندفاع البريطانى فى أفغانستان ◄ وفى تقرير آخر حول العراق، نقلت الصحيفة فى تحقيق لمارك تران عن الجنرال السير ريتشارد دانات، رئيس هيئة أركان الجيش البريطانى، قوله إن العراق دفع ثمن الاندفاع البريطانى فى أفغانستان. كما يقول الجنرال البريطانى إن القوى الجوية البريطانية فى العراق لم تكن كافية وإن جيش بلاده فشل بالاستفادة من "نافذة الرضا" القصيرة لدى العراقيين، والتى أعقبت غزو العراق عام 2003، إذ سمح البريطانيون بتدهور وتردى الوضع جنوبى العراق فى تلك الفترة، وذلك "لأنهم حولوا انتباههم إلى الصراع فى أفغانستان". ساركوزى: "الحرية هى أنا" ◄ لاقت تصريحات الرئيس الفرنسى، نيكولاى ساركوزى، المثيرة للجدل حول ارتداء المسلمات النقاب فى فرنسا صدا ًإعلامياً واسعاً، ونشرت الصحيفة رسماً ساخراً يصور الرئيس الفرنسى، وقد ارتدى البرقع الإسلامى، ولكنه كشف عن ساقيه، قائلاً "الحرية هى أنا". ويلمح ستيف بيل، رسام الكاريكاتير إلى أن ساركوزى صدق على حرية النساء فى ارتداء ما يريدون من ملابس كاشفة، ولكنه أنكر هذه الحرية على المسلمات، مما أظهر حقيقة "الحرية" التى يتغنى بها. الإندبندنت إيران: المعركة الدبلوماسية تحتدم ◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على الأوضاع السياسية المتأزمة فى إيران، وقالت الصحيفة إن القادة الإيرانيين وجهوا غضبهم إلى العالم الخارجى أمس الأربعاء، عندما بدأت السلطات الإيرانية فى استخدام لهجة لاذعة مع بريطانيا، واتهمت رئيس الأممالمتحدة "بالتدخل" فى شئون الدولة عن طريق "السير بجهالة على خطى القوة المهيمنة". وتشير الصحيفة إلى أن موقف الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، إزاء تدهور الأوضاع فى إيران، قد تغير كثيراً بعدما تصاعدت حدة عنف المظاهرات التى أسفرت عن مقتل العديد من المتظاهرين. ومن ناحية أخرى، تلفت الصحيفة إلى أن النظام الإيرانى استأنف الإجراءات الصارمة التى يتبعها ضد قوى المعارضة. التليجراف ◄ فى إطار تغطيتها للاحتجاجات الإيرانية وتوتر الوضع السياسى فى البلاد، نشرت الصحيفة خبرا يفيد بمنع بعض لاعبى المنتخب الإيرانى من اللعب بالمنتخب باقى حياتهم، ذلك لأن هؤلاء اللاعبين الذين تم منعهم كانوا قد ارتدوا عصابات خضراء على أيديهم أثناء مباراتهم مع منتخب كوريا الشمالية فى تصفيات كأس العالم 2010 تعبيرا عن احتجاجهم على نتائج الانتخابات الإيرانية والتى زورت لصالح نجاد، واللون الأخضر يرمز لأنصار موسوى منافس نجاد والذين يقودون حركة الاحتجاجات فى البلاد. ◄ قالت الصحيفة إن القادة المسلمين فى بريطانيا أدانوا إجراءات الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى ضد ارتداء البرقع فى بلاده، وحذر هؤلاء القادة من أن دعوة الرئيس الفرنسى لتحريم ارتداء البرقع فى فرنسا خطر يهدد بشحن العداء نحو الإسلام. الفايننشيال تايمز ◄ نقلت الصحيفة عن وسائل الإعلام الإيرانية قيام محسن رضائى المرشح المحافظ فى الانتخابات الرئاسية فى 12 يونيو بسحب شكواه حول نتائج الانتخابات، مشيرا إلى حساسية الوضع الأمنى والسياسى فى البلاد. ◄ أشارت الصحيفة إلى أن جماعات حقوقية أكدت فى تقرير لها أن وزير الدفاع الإسرائيلى قد وافق على بناء 240 مستوطنة جديدة فى الأماكن غير المسرح بها، مما يبدى تحديا واضحا لدعوة الولايات المتحدةالأمريكية فى وقف نمو المستوطنات. التايمز ◄ ألقت الصحيفة الضوء على زيارة الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف لمصر الثلاثاء، وقالت إن الرئيس الروسى عاد إلى أفريقيا فى محاولة لاستعادة نفوذ الحقبة السوفيتية، ولكن هذه المرة مع وضع المنافع والموارد الطبيعية فى الاعتبار. وأشارت إلى أنه سيقوم بجولة إلى أربع دول فى القارة، حيث الأيديولوجية الشيوعية وتحالفات الحرب الباردة شكلت مرحلة ما بعد الاستعمار، فالآن روسيا حريصة على إحياء العلاقات فى المنطقة حيث لا تزال موسكو تحتفظ بالعديد من الأصدقاء القدامى وبعض من نفوذها الذى تلاشى.
