اهتمت الصحف الفرنسية الصادرة، اليوم الأحد، بانتخاب الإصلاحى الشيخ حسن روحانى رئيسا جديدا لإيران بعد الانتخابات التى جرت، أمس الأول، الجمعة، فى البلاد بعد ثمانى سنوات من حكم المحافظين بقيادة محمود أحمدى نجاد. وكتبت صحيفة "ليبراسيون" الباريسية أن رجل الدين المعتدل روحانى حقق المفاجأة أمس السبت بفوزه من الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الإيرانية بأكثر من 50 بالمائة من الأصوات. واعتبرت الصحيفة أن هذا الفوز يعكس عودة التيار المعتدل والإصلاحيين إلى الحكم فى البلاد بعد فترة طويلة ليخلف روحانى بذلك (الرئيس المنتهية ولايته) محمود أحمدى نجاد، الذى أدى إعادة انتخابه فى عام 2009 إلى مظاهرات حاشدة تم قمعها بعنف. وأضافت "ليبراسيون" اليسارية أن "روحانى" وعد خلال الحملة الانتخابية بتبنى حوار أكثر مرونة مع الغرب "ولكن فوزه لن يكون، مع ذلك، علامة على قطيعة مع سياسة الجمهورية الإسلامية، فيما يتعلق بالقضايا الإستراتيجية مثل (الملف) النووى أو العلاقات الدولية، التى تبقى تحت سلطة مباشرة من جانب المرشد الأعلى على خامنئى" حسب الصحيفة.