أعلن المنسق العام لشئون اللاجئين السوريين بالأردن أنمار الحمود أن 597 لاجئا سوريا جديدا اجتازوا السياج الحدودى إلى داخل الأراضى الأردنية وتم نقلهم إلى مخيم "الزعترى" بمحافظة المفرق (75 كم شمال شرقى عمان). وقال الحمود فى تصريح صحفى اليوم الجمعة - إنه تم السماح لنحو331 لاجئا سوريا بالعودة الطواعية إلى بلادهم، فيما منحت الجهات المختصة بالمخيم 58 لاجئا كفالات الخروج من المخيم. وأشار إلى أن عدد اللاجئين السوريين فى مختلف المحافظات الأردنية يبلغ حاليا قرابة 545 ألفا فيما فاق عدد اللاجئين السوريين الذين دخلوا إلى أراضى المملكة منذ بداية العام الجارى 190 ألفا. وبين أن عدد اللاجئين فى مخيم "مريجيب الفهود" بمحافظة الزرقاء شمال شرقى عمان وصل إلى ألفين و879 لاجئا سوريا، لافتا إلى أن نقل اللاجئين السوريين إلى المخيم يرتبط بتوفر الحافلات وبحجم التدفقات عبر السياج الحدودى بين الأردن وسوريا. من جهته، أكد مدير مخيم الزعترى للاجئين السوريين العقيد زاهر أبو شهاب أن عملية بناء الساتر الترابى حول المخيم باتت شبه مكتملة وبطول يبلغ قرابة 10 كيلو مترات ومن جميع الجهات المحيطة بالمخيم. وقال إن الساتر الترابى حقق الغاية من بنائه والمتمثلة بتعزيز الإجراءات الأمنية، مشيرا إلى أن حالات التهريب والاختراق انخفضت بشكل كبير بعد بناء الساتر الترابى وتشكيل وحدة أمن وحراسة المخيم. ولفت أبو شهاب إلى أنه تم إلقاء القبض خلال الشهرين الماضيين على أكثر من 185 حالة تهريب شملت كل ما يندرج تحت التهريب من الأشخاص والمواد التموينية والخيام والبيوت الجاهزة (الكرفانات) بعد عملية تقطيعها. ويقيم اللاجئون السوريون فى ثلاثة تجمعات رئيسية فى مدينة الرمثا الحدودية ومخيمى "الزعترى" فى المفرق و"مريجب الفهود" فى الزرقاء، فيما يتوزع الآلاف منهم فى محافظات المملكة، من بينها إربد وعمان والمفرق، لدى أقاربهم، وفى الإسكانات الإيوائية التابعة للجمعيات الخيرية. وتتوقع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن يصل عدد اللاجئين السوريين فى الأردن إلى نحو 1.2 مليون بنهاية العام الجارى أى ما يعادل خمس سكان المملكة.