أعربت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون عن رغبتها فى الاستماع للجانب المصرى وما يمكن القيام به لتهدئة التوتر والعودة للحوار بين مصر وأثيوبيا حول أزمة سد النهضة، ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية فإن هذا سيتم خلال زيارة آشتون إلى مصر يومى 18 و19 يونيو الجارى. وأشارت الصحيفة إلى أن مباحثات آشتون سوف تتناول موضوع مياه النيل، لأن هناك حالة من التوتر خاصة وأن الاتحاد الأوروبى لديه علاقات جيدة مع الدول الإفريقية ومع مصر . ووفقا لسفير الاتحاد الأوروبى جيمس موران لدى مصر فإن زيارة آشتون لمصر تأتى فى إطار جولة تشمل عددا من دول المنطقة، وتعد هذه الزيارة هى الثانية التى تقوم بها آشتون لمصر خلال أقل من ثلاثة أشهر بعد زيارتها للقاهرة مؤخرا فى 26 و27 من أبريل الماضى، حيث التقت الرئيس محمد مرسى وزعماء الأحزاب السياسية وخاصة من جبهة الإنقاذ. وأضاف أن آشتون ستتحدث مع الرئيس والقادة فى القاهرة حول رؤية مصر للأزمة السورية، مؤكدا أن الدور المصرى مهما للغاية فى إيجاد تسوية للازمة هناك، لافتاً إلى أن الولاياتالمتحدة وروسيا ودولا أخرى تبذل جهودا لكن "لا يمكن أن تتحقق تسوية سياسية مستدامة فى سوريا بدون دور مصرى بناء".