أعلنت الشرطة الكينية أن عشرة أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح فى تفجير قنبلتين فى كينيا، الأولى فى العاصمة نيروبى، والثانية استهدفت كنيسة فى مومباسا على المحيط الهندى. فى نيروبى انفجرت قنبلة فى حى ينحدر أكثرية سكانه من الصومال، ما أدى إلى جرح ثلاثة أشخاص، فى حين ألقى شخصان كانا يستقلان دراجة نارية قنبلة على كنيسة، ما أدى إلى جرح سبعة أشخاص. ويأتى هذان الاعتداءان فى إطار سلسلة من الاعتداءات التى استهدفت خلال الفترة الأخيرة مناطق عدة من كينيا، وقال قائد الشرطة فى مومباسا، "أغرى إدولى"، إن الاعتداء حصل خلال صلاة فى الكنيسة، ونقل الجرحى إلى المستشفى. أما قائد الشرطة فى نيروبى، بنسون كيبوى، فأعلن من جهته أن "قنبلة ألقيت على مجموعة من الأشخاص فى منطقة ماجينغو، ما أدى إلى جرح ثلاثة أشخاص"، وترجح السلطات أن تكون حركة الشباب الإسلامية فى الصومال وراء هذه التفجيرات، بعد أن اجتاح الجيش الكينى جنوب الصومال عام 2011 لملاحقة المتطرفين المرتبطين بالقاعدة. ولا يزال الجنود الكينيون منتشرين على الحدود مع الصومال، إلا أنهم أدخلوا فى قوة الاتحاد الأفريقى، وكانت الشرطة قد اتهمت فى السابق مجموعة انفصالية تطلق على نفسها اسم "مجلس جمهورية مومباسا"، بارتكاب اعتداءات فى هذه المنطقة.