سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لقاء "موسى" ب"نائب المرشد" يفجر الغضب بين شباب "الإنقاذ".. أمين عام شباب الجبهة: لا نعلم مبرراته..وممثلة المصريين الأحرار: يجدد حالة الغضب من وجوده معنا..وممثل المؤتمر: الحوار لم يخرج عن ثوابت الجبهة
أثار لقاء عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى بنائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، مساء أمس، بمنزل الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، حالة من الغضب بين شباب جبهة الإنقاذ الوطنى، متسائلين عن مبررات موسى فى الجلوس مع الإخوان، فى ظل هذه الحالة من الغضب الشعبى تجاههم. من جانبه، أكد عمر الجندى، أمين شباب جبهة الإنقاذ، رفض الشباب الجلوس أو الحوار مع أى قيادات الإخوان، معبراً عن استيائه الشديد من جلوس عمرو موسى القيادى بالجبهة مع نائب مرشد الإخوان المهندس خيرت الشاطر. وتساءل الجندى، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، عن كيفية جلوس عمر موسى مع الشاطر فى السر فى الوقت الذى تذيع الرئاسة جلسات الحوار التى تتعلق بأمن مصر القومى فى العلن، مشيراً إلى أنه لا أحد من جبهة الإنقاذ كان لديه علم بلقاء موسى وعلموا من خلال خبر اليوم السابع". بدورها استنكرت أميرة العادلى ممثلة حزب المصريين الأحرار داخل شباب جبهة الإنقاذ، لقاء عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، بنائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين، لافتة إلى أنه لا يمثل إلا نفسه ولا يعبر عن جبهة الإنقاذ الوطنى، وأن الجبهة وشبابها ليس لديهم نية للرجوع فى قرارهم بالنزول لسحب الثقة من الرئيس مرسى. وأضافت العادلى، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن رئيس حزب المؤتمر كانت مثارة حول وجوده داخل الجبهة حالة من الرفض من قبل شباب حزب الدستور والتيار الشعبى، وبعد أن انخفضت حدة هذه الحالة مع الوقت أصبح يتعامل معه كأحد قيادات الجبهة، مشددة على أن لقاءه بالشاطر فجر حالة الغضب من وجوده بين عدد كبير من الشباب مرة أخرى. من جانبه، نفى شادى العدل، ممثل حزب المؤتمر داخل شباب الجبهة، حدوث تفاوض بين عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر وبين نائب المرشد المهندس خيرت الشاطر فى اللقاء الذى جمع بينهما، لافتا إلى أن اللقاء جاء فى إطار اجتماعى، وبطبيعة الأمر عندما يلتقى سياسيون يتم المناقشة بينهم فيما يتعلق بالوضع القائم. وأضاف العدل، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن الحوار لم يخرج عن ثوابت الجبهة التى أكدت عليها باستمرار، أو الثوابت التى يؤكد عليها موسى خلال أحاديثه المختلفة، وعلى رأسها مشاركته فى تظاهرات 30 يونيه لسحب الثقة من مرسى، وتوقيعه على تمرد. وأشار إلى أنه من الطبيعى أن يكون هناك حالة من الاستياء لدى بعض الشباب، شبيه بنفس الحالة التى انتابت الشباب عندما جلس حمزاوى فى حوار الرئاسة حول إثيوبيا.