قالت الدكتورة هدى أبو شادى، الأستاذ بكلية العلوم بجامعة القاهرة ومديرة مركز الدراسات النووية للأغراض السلمية، الذى تم دشنته جامعة القاهرة بمدينة السادس من أكتوبر مع مركز النانو تكنولوجى، إن المركز أنشئ أول شبكة للتطبيقات النووية السلمية بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى وجامعة ننت الفرنسية والمركز الأوروبى للفيزياء الطبية. وأضافت أبو شادى، أن المركز منذ تأسيسه وحتى افتتاحه فى مايو الماضى قام بتدريب عدد من أعضاء هيئة التدريس على الأمان النووى والاستخدامات السلمية للطاقة النووية بالتعاون مع خبراء هيئة الطاقة الذرية وخبراء من أوروبا. وتابعت أبو شادى، فى بيان للجامعة، أن المركز سيبدأ أنشطته البحثية بتنفيذ مشروعات بحوث تطبيقية بالتعاون مع الجانب الأوروبى تتعلق بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية، مشيرة إلى أن المركز يضم حالياً 12 باحثا متخصصا تم تأهيلهم فى هذا المجال ومن المقرر تدريب وتأهيل باحثين جدد. ومن جانبه، قال الدكتور حسام كامل، رئيس جامعة القاهرة، إن مركز الدراسات النووية للأغراض السلمية يعد نقله نوعية فى مجال البحث العلمى التطبيقى فى الفيزياء النووية وتطبيقاتها السلمية، مشيرا إلى أن المركز هو الأول من نوعه فى المنطقة العربية وتم إنشاؤه بالتعاون مع الخبرة الأوروبية وبتمويل من الاتحاد الأوروبى وهيئة الطاقة النووية بلغ نحو 35 مليون جنيه، ويستهدف المركز إعداد الكوادر الفنية وإجراء البحوث التطبيقية التى تخدم الأغراض السلمية للطاقة النووية.