قال الدكتور محمد البلتاجى، القيادى البارز بحزب الحرية والعدالة، "إن تقصيرنا (جميعا) تجاه الأحداث فى سوريا صار جريمة بمقاييس الأخلاق الإنسانية فضلا عن استحقاقات العروبة والإسلام". وأضاف البلتاجى، عبر تدوينة له على "فيس بوك" قائلا: "المجزرة فى القصير جريمة إضافية (تضاف لقائمة جرائم حزب الله والنظام الإيرانى ودعمهما لحرب التطهير العرقى النى يمارسها نظام بشار الجزار)، إن كنا قد صمتنا طويلا بحجة أن مصلحة الثورة السورية فى أن تبقى شأنا سوريا شعبيا كغيرها من الثورات لكن التدخل السافر من الآخرين الآن صار يفرض علينا المساندة الكاملة بل الجهاد بالنفس إلى جانب الشعب السورى، طبعا ليس بدوافع الطائفية المقيتة التى يمارسها الآخرون ولكن بدوافع الإنسانية الكريمة التى تأبى علينا أن نقف متفرجين على مجازر البشر (وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا) - النساء(75).