فى ليلة جمعت بين نجوم الفن والسياسة، قامت المبادرة الوطنية بجمع توقيعات لحملة تمرد، للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة والإطاحة بالرئيس محمد مرسى. وقال الإعلامى حسين عبد الغنى، إن الشباب دائما ما يبتكرون أفكارا جديدة لاستكمال الثورة، فهم من اختلقوا الدعوة على الإنترنت للنزول 25 يناير، و أيضا هم من دعوا للاحتشاد أمام قصر الاتحادية، وأيضا هم اليوم من دعوا لفكرة تمرد. وأشار عبد الغنى، أن الحملة تعتبر تأكيدا أيضا على أن الثورة مستمرة، ومهما أصيبت بإحباط وتوقف ستعود مجددا لتستكمل مسيرتها، مشيرا إلى أن اليوم يعتبر المرحلة التالية للتوقيع على تمرد. ومن جانبه، قال المهندس ممدوح حمزة منظم الاحتفالية إن لقاءهم اليوم جاء لجمع توقيعات لحملة تمرد بشكل جماعى بحضور الفنانين والشخصيات السياسية للتأكيد على أن الحملة تحاط بالتفاف وطنى كبير، وتشجيع الشارع على المشاركة فى الحملة والتوقيع على استمارات سحب الثقة، مشيرا إلى أن الأسبوع المقبل سيكون هناك احتفالية لفلاحى مصر ثم للسيدات بعدها ثلاثة أيام ثم للعمال. فيما بدأت بعد ذلك فعاليات الاحتفال لتقوم شخصيات بارزة بالتوقيع على استمارة الحملة، وكان من أبرز الحضور عبد العزيز مخيون وحازم الببلاوى، وآثار الحكيم وتهانى الجبالى ونيفين مسعد وفاطمة ناعوت وأنيسة حسونة وسكينه فؤاد وأبو العز الحريرى وأحمد بهاء الدين شعبان وعبد الجليل مصطفى وعمرو حلمى وياسر رزق وعصام الإسلامبولى وحسام عيسى وعزة بلبع ومايكل منير وعلاء أبو العزم وغيرهم. وقالت آثار الحكيم خلال احتفالية جمع التوقيعات لحملة تمرد إنها وقعت مسبقا مؤكدا على تأييدها للحملة بشكل كامل، مشيرا إلى أنها حصلت على 150 توقيعا من المواطنين البسطاء. فيما أكدت الكاتبة سكينة فؤاد أن مصر بخير طالما هناك شباب يؤمن بالحق والروح، مؤكدا أن الثورة سرقت منهم ومن جلسوا على مقاعد الحكم لم يبادروا لتحقيق هذه الآمال للشباب الثورة قائلا " إن هذه الحملة موجة ثانية لتجديد الثورة وأتمنى أن يكون لها تقدير من قبل النظام الحاكم. بينما أعلنت المستشارة تهانى الجبالى أنها ستقوم بواجب خاص تجاه حملة تمرد يوم 11 يونيو، حيث ستعقد مائدة مستديرة لدارسة الأثر القانونى والدستورى على تفعيل توقيع 15 مليونا احتراما منا أن هذا الإبداع الذى اختلقه شباب الثورة، ولابد أن يكون وراءه كل المواطنين، مؤكدة على مساندتها الكاملة لحملة تمرد والتى تسعى لإسقاط هذا النظام المستبد. وأوضح الشيخ مظهر شاهين الأسباب التى دفعته لإعلان التمرد على النظام الحالى، قائلا: متمرد ضد الظلم وضد ضياع هيبة الدولة وضياع مياه النيل ومتمرد ضد سرقة الثورة المصرية من أولادها، مضيفا أن لا يستطيع أن يتوقع سيناريو محدد ليوم 30 يونيو ولكنه يتمنى أن يخرج الشعب المصرى معبرا عن رأيه فى إطار سلمى، وأن يمر اليوم دون دماء، مطالبا بانتخابات رئاسية مبكرة. وقالت الفنانة تيسير فهمى إن حملة تمرد وسيلة للتخلص من حكم الإخوان معتبرة أنهم أعداء للوطن ولا يجوز إعطاءهم فرصة لتصحيح المسار، داعية الشعب المصرى للتمرد على الفقر والجوع والخيانة وقتل المزيد من الشهداء. واعتبر أبو العز الحريرى أن تمرد لحظة من لحظات الانتعاش الوطنى فى سبيل الدفاع عن الوطن واستقلاله رفضا لتردى الأوضاع السياسية، معتبرا أن الحملة حراك شعبى عبر عن الغضب القائم تجاه النظام الحالى. وأكد أن التوقيعات التى وصلت لها الحملة حتى الآن حتى لو وصلت إلى 15 مليونا لن تعبر عن حجم الغضب الشعبى، معتبرا أنه لا يوجد فرصة لتصحيح المسار، حيث ما قام به النظام هو انحراف عمدى عن طريق الثورة ومطالبها. من جانبه قام النائب السابق بمجلس الشعب يوسف البدرى بتسليم 1000 استمارة موقعة لتمرد أثناء الحفل.
