علق الكاتب الصحفى، مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب السابق، قائلا: "عندما يقول الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن الإخوان أخلفوا وعودهم مع السلفيين، ونقضوا عهدهم، فهذا يعنى أن السلفيين قد ضاقوا ذرعا بتصرفات الإخوان". وأضاف بكرى، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "عندما يتساءل فى حسرة لماذا يرفض الإخوان تطبيق الشريعة؟، ولماذا كانوا ضدها فى الجمعية التأسيسية؟، فهذا يكشف كذب الشعار الذى رفعه الإخوان وخدعوا به الجميع، (الإسلام هو الحل)، فهذا يؤكد أن الإخوان أدمنوا الكذب والضحك على البسطاء". وتابع بكرى: "عندما يقول إن مبارك كان يرفض منح محلات الخمور ترخيص بيع الخمور لأكثر من عامين، ثم يأتى مرسى ويمنح المحلات ترخيصا لثلاث سنوات، فهذا يجعلنا نتساءل عن المصداقية، وما الذى يعوق تطبيق شرع الله، وتطبيق شعار (الإسلام هو الحل)، الذى خدعوا به الناخبين وحصلوا بمقتضاه على أصواتهم". وأكد بكرى، "أعرف الدكتور يونس مخيون، وزاملته فى مجلس الشعب واللقاءات مع المجلس العسكرى، وهو صبور ولا يغضب سريعا، ولكن يبدو أن الكيل طفح". واختتم بكرى قائلاً: "لقد أدركوا الآن أن الإخوان أرادوا استغلال شعبية السلفيين، وحشد كوادرهم معهم لتمرير سياساتهم، ثم يبدأوا بعد ذلك فى تصفية الحسابات معهم الواحد تلو الآخر، فأصبحوا الآن تحت الرقابة ويتعرضون للمضايقات تمهيدا لتصفيتهم والتضييق عليهم فى الانتخابات القادمة، وهلم جرا".