"6 أبريل الجبهة" تتوعد النظام بخطوات تصعيدية حال عدم الإفراج عن معتقلى البلاك بلوك غدًا.. و"شادى حرب": القضية وهمية وأثبتت عودة زوار الفجر.. و"تليمة": لا يوجد تنظيم محدد وأغلب المقبوض عليهم أطفال

تستعد حركة شباب 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" لتنظيم فعاليات مفاجئة مساء اليوم الجمعة للتضامن مع معتقلى الحركة المتهمين فى قضية البلاك بلوك، والذين ستنظر جلستهم غدا السبت بمحكمة القاهرة الجديدة، وهم يوسف على عبد الرحمن "جو الأسطورة" 20 سنة، وعبد الرحمن محسن "مانو" 18 سنة، وصلاح الدين على 29 سنة، وعبد الرحمن محمد عبد الودود "عربى" 16 سنة، وعبد الرحمن سليم محمود 23 سنة، ومحمد عادل عيد "جولدن" الذى 21 سنة، وإسلام محمد الفولى 23 سنة.
وتنظم الحركة مظاهرة حاشدة أمام المحكمة بالتجمع الخامس، السبت، خلال جلسة محاكمتهم للمطالبة بالإفراج عنهم وللتنديد بما تعرضوا له من ضرب مبرح وتعذيب من الجهات الأمنية خلال اعتقالهم بسجن العقرب.
وتنطلق أتوبيسات من منطقة رمسيس والتجمع أمام مسجد الفتح فى تمام الساعة 9 صباحا لمحكمة التجمع الخامس للتضامن مع النشطاء السبعة المتهمين بقضية الانتماء للبلاك بلوك.
وقال مصطفى الحجرى، المتحدث باسم حركة 6 أبريل الجبهة، أن الحركة تعمل فى إطار الإفراج عن المعتقلين بتدشين فعاليات مفاجئة للضغط الثورى حتى خروجهم غدا، مشيرا إلى أنه فى حالة عدم حدوث ذلك ستتخذ الحركة خطوات تصعيدية ردا على ذلك.
وأضاف الحجرى، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن الحركة لن تصمت أمام نهج النظام لتصفية نشطاء الثورة، مؤكدا أن الحركة تعمل على الحشد ل30 يونيو فى إطار حملة "مش هنسكت" والذى يخدم كل القضايا ويطالب برحيل النظام الحالى.
من جانبه، أكد شادى الغزالى، حرب عضو مؤسس بحزب الدستور، أن حملة هنحررهم ستشارك غدا أمام محكمة التجمع للتضامن مع المعتقلين، كما أنهم ستنظم مسيرات بالعجل وأعلام عليها صور المعتقلين فى مناطق مختلف خلال الأسبوع المقبل للمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين.
ووصف الغزالى حرب قضية البلاك بلوك بالقضية الوهمية والتى لا يوجد أى دلائل عليها، ولا يوجد ما يثبت تورطهم بأى أعمال عنف حتى أنهم أخذوا من بيوتهم على طريقة زوار الفجر، معتبرا إياه وسيلة لقمع الشباب، خاصة أن تنظيم البلاك بلوك لم يثبت أنه موجود من الأساس حتى، مؤكدا أن 30 يونيو سيكون بداية تحرير المعتقلين.
فيما اعتبر الناشط السياسى خالد تليمة أن قضية البلاك بلوك تستحق التضامن فهى ملفقة بالكامل، والمتهم فيها شباب صغير يصعب التصديق على أنهم دعاة عنف.
واستنكر تليمة اهتمام النظام بقضية ملفقة مثل هذه، فى حين أن هناك مواطنين لهم صور وصوت يثبت مشاركتهم فى أحداث عنف، وقيادات من حزب الحرية والعدالة تحرض على العنف لا تزال خارج السجون.
وأكد تليمة أن لا يوجد تنظيم يسمى البلاك بلوك لكن النظام استغلها لتقييد حرية النشطاء، مؤكدا أنه أطلع ملفات البعض منهم وأبرزهم عبد الرحمن عبد الودود المريض بالقلب وهو طالب تشهد مدرسته من أكفأ طلابها، وليس من المنطقى أن يكون من دعاة العنف.