أكدت الولاياتالمتحدةالأمريكية اليوم الجمعة، أن الشراكة مهمة مع روسيا لدفع الأطراف المتصارعة للجلوس معا فى مؤتمر مقترح للسلام رغم دعم موسكو المالى والعسكرى للرئيس السورى بشار الأسد. وقالت جين بساكى المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية "هذا شىء مثير للقلق.. لكن فى الوقت نفسه ندرك أن الدور الذى يلعبه الروس هنا هو كشريك هام للمساعدة على دفع النظام إلى طاولة المحادثات". وأضافت "لا نزعم أننا متفقون مع الروس فى كل قضية ولا فى كل قضية فى سوريا لكننا نراهم كشريك هام للتحرك صوب عقد مؤتمر والتحرك صوب انتقال سياسى وليس هناك من سبب يدعونا للاعتقاد بأنهم لا يريدون أن يكونوا شركاء فى هذا". وصرحت بساكى بأن جون كيرى وزير الخارجية الأمريكية عبر عن مخاوفه لوزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف منذ بضعة أيام خلال محادثات بشأن مؤتمر السلام. ودعت الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا روسيا إلى عدم تسليم سوريا الصواريخ. وتشعر إسرائيل بالقلق من أن يهدد نظام الدفاع الجوى أمنها ولمحت إلى أنها ستعمل على منع الأسد من تشغيله. وتسعى روسياوالولاياتالمتحدةالأمريكية إلى دفع الحكومة السورية ومسئولى المعارضة للدخول فى محادثات بشأن تشكيل حكومة انتقالية، ومن المقرر أن يجتمع مسئولو الأممالمتحدةوموسكووواشنطن فى جنيف فى الخامس من يونيو للإعداد للمحادثات المقترحة. وكان الأسد، قد قال أمس لتليفزيون المنار اللبنانى، إن روسيا ملزمة بتنفيذ اتفاق أبرم عام 2010 لتزويد سوريا بنظام صواريخ إس-300 للدفاع الجوى، فيما قال مصدر مقرب من وزارة الدفاع الروسية إن روسيا لم ترسل الصواريخ بعد.