) – أعلنت الولاياتالمتحدة إن الشراكة مهمة مع روسيا لدفع الأطراف المتصارعة للجلوس معا في مؤتمر مقترح للسلام رغم تأييد موسكو المالي والعسكري للرئيس السوري بشار الاسد. وبحسب وكالة رويترز قالت جين بساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين "هذا شيء مثير للقلق…لكن في الوقت نفسه ندرك ان الدور الذي يلعبه الروس هنا هو كشريك هام للمساعدة على دفع النظام الى الطاولة (المحادثات)." وأضافت "لا نزعم اننا متفقون مع الروس في كل قضية ولا في كل قضية في سوريا لكننا نراهم كشريك هام للتحرك صوب عقد مؤتمر والتحرك صوب انتقال سياسي وليس هناك من سبب يدعونا للاعتقاد بانهم لا يريدون ان يكونوا شركاء في هذا." ودعت الولاياتالمتحدة وفرنسا وإسرائيل روسيا إلى عدم تسليم سوريا الصواريخ. وتشعر إسرائيل بالقلق من ان يهدد نظام الدفاع الجوي أمنها ولمحت إلى انها ستعمل على منع الأسد من تشغيله. وصرحت بساكي بأن جون كيري وزير الخارجية الأمريكية عبر عن مخاوفه لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف منذ بضعة ايام خلال محادثات بشأن مؤتمر السلام. وتسعى روسياوالولاياتالمتحدة إلى دفع الحكومة السورية ومسؤولي المعارضة للدخول في محادثات بشأن تشكيل حكومة انتقالية. ومن المقرر ان يجتمع مسؤولو الاممالمتحدةوروسياوالولاياتالمتحدة في جنيف في الخامس من يونيو حزيران للاعداد للمحادثات المقترحة. وقالت بساكي "النقطة هي العمل مع دول مثل روسيا التي لها روابط مع النظام لنرى ما اذا كان يمكن اعادة الجانبين الى الطاولة وهذا هو الدور الخاص الذي يمكن ان يلعبوه في هذه العملية وما يجعلنا نشعر بأهمية ان نكون شركاء معهم." وقالت الولاياتالمتحدة انها ليست على علم بوصول اي شحنات صواريخ جديدة لسوريا.