أكدت السفيرة مرفت التلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة، أن المجلس يتعرض لحملة تشوية متعمد للنيل من دوره الملوس للنهوض بالمرأة المصرية، وتشويه صورته لدى الرأى العام. وشددت على أن المجلس يعد جهة حكومية تعمل فقط لصالح مصر، وتساند وتخدم المرأة المصرية باختلاف توجهاتها السياسية وانتماءاتها الحزبية، مدللة على ذلك بانفتاح المجلس على كافة التيارات السياسية، وحرصه الدائم على دعوة السيدات، من كافة الأحزاب السياسية، للمشاركة فى جميع الدورات التدريبية والفعّاليات التى ينظمها. وشددت التلاوى قائلة، إن المجلس ليس حزباً سياسياً يمكنه ممارسة العمل السياسى، وليس من حقه أن يكون مؤيداً أو معارضاً لأى تيار أو فصيل سياسى، موضحة أن المجلس يسعى جاهداً لحشد الطاقات البشرية الموجودة فى المجتمع دون تمييز بين النساء والرجال، حيث يضع على رأس أولوياته رفع المستوى المعيشى للمرأة الفقيرة والأمية والريفية والمهمشة وقاطنى العشوائيات، وتأهيل المرأة لتشارك فى بناء الوطن جنباً إلى جنب مع الرجل. يذكر أن تصريحات التلاوى تأتى تعقيبا لما أُثير فى بعض وسائل الإعلام حول استفسار مجلس الشورى للمجلس القومى للمرأة بسبب قيام حركة "تمرد" بجمع توقيعات لسحب الثقة من الرئيس مرسى بدورة تدريبية عقدها المجلس بدمياط.