يتوجه الناخبون فى غينيا الاستوائية اليوم إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى أول انتخابات برلمانية تشهدها البلاد بعد الإصلاحات الدستورية التى جرت فى نوفمبر 2011، وذلك لاختيار نوابهم فى البرلمان ومجلس الشيوخ والبلديات. ومن المنتظر أن تضع هذه الانتخابات نهاية للحكومة الحالية التى يشغل فيها رئيس الجمهورية منصب رئيس الحكومة. وأبدى المراقبون تخوفهم من أن تتم الانتخابات فى ظل أجواء القمع التى تشهدها البلاد والانتهاكات التى تجرى بحق المعارضة، والتى كان آخرها منع تنظيم مظاهرة ضد النظام الحاكم كانت مقررة فى 15 مايو، حيث انتشرت قوات الأمن بشكل مكثف وأغلقوا الشوارع، كما تم القبض على عدد كبير من المعارضين ولم يتم الإفراج عنهم حتى الآن.