أسدلت محكمة جنايات سوهاج اليوم، الستار على قضية أحداث الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسحيين بقرية الغريزات التابعة لمركز المراغة بسوهاج والمتهم فيها 12 شخصا منهم أربع هاربين، والذى راح ضحيتها 2 مسيحيين ومسلم وإصابة 3 آخرين فى مشاجرة بينهما أدت إلى حرق 14 منزلا مملوكة للمسيحيين وسرقة محتويات مخازن أخرى فى القرية. عاقبت المحكمة المتهم الأول محمود عبد النظير عبد السلام وشهرته محمود الغفير 58 سنة موظف بالإعدام شنقا لاتهامه بذبح الشقيقين كميل، وكامل تامر وصابر شوقى عبد الحميد بالسجن المؤبد، وصبرى أحمد السيد عثمان بالسجن المؤبد، وبراءة المتهم محمد عبد السيد، وطارق محمود عبد النظير، وبراءة المتهم محمد غيطانى، و براءة المتهم جمال يونس محمد، وبراءة المتهم عدى أحمد محمود، والسجن المشدد 3 سنوات للمتهم عيد يوسف كامل، وبراءة المتهم فرج يوسف كامل وبراءة المتهم هانى فتوح عبد الكريم، والسجن المؤبد حسنى عطا بخيت. صدر الحكم برئاسة المستشار عبد النبى كامل وعضوية المستشارين محمد يوسف حامد وماهر أحمد جنيدى، بحضور على أنور وكيل النيابة، بأمانة سر محمود سيد وماجد أمين. ترجع أحداث القضية" إلى 26 نوفمبر 2011 عندما لقى شقيق القتيل محمد عبد النظير 55 عاما مصرعه على يد موجه تعليم مسيحى يدعى حسنى عطا - 54 عاما - فى مشاجرة بينهما بسبب اعتراض الأول على قيام الثانى باستكمال بناء سور أمام منزله يعوق حركة المرور بالطريق العام.، وعقب ذلك تجمع أقارب وأهل القتيل داخل القرية من أجل الأخذ بالثأر واعتدوا بالضرب بالشوم والأسلحة البيضاء على أقارب المتهم مما تسبب فى مقتل شخصين من أقارب المتهم وإصابة 3 آخرين بجروح قطعية وكسور وحدوث حريق جزئى بمنزل المتهم ومنزل ملك أحد أقاربه، واحتراق 3 محال تجارية، نتيجة قيام بعض الصبية بإلقاء زجاجات مولوتوف عليها. وصرحت النيابة بدفن جثث القتلى الثلاثة فى الأحداث بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة والاستعلام عن حالة المصابين بمستشفى سوهاج العام، والتقرير الطبى لحالتهم ومدى إمكانية الاستماع إلى أقوالهم، وباشرت التحقيقات بإشراف المستشار مصطفى عبد الكريم المحامى العام لنيابات شمال سوهاج.
