نقل اللواء أركان حرب إبراهيم نصوحى، رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة، تحية واعتزاز الفريق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، إلى صاحب السمو الملكى الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وزير الدفاع السعودى ونائبه، وتقديره لحسن الاستقبال والحفاوة بالقوات المصرية وتقديم كافة الإمكانات لإنجاح المناورة وتحقيق الأهداف المرجوة منها، مؤكدا أن القوات المسلحة حريصة على دعم وتعزيز مجالات العمل والتعاون المشترك فى مجالات التدريب وتبادل الخبرات بين البلدين اللتين تملكان قاسما كبيرا من التاريخ العريق والريادة العربية والإقليمية المشتركة. جاء ذلك خلال حضور اللواء إبراهيم نصوحى للمرحلة النهائية للمناورة تبوك 3، والتى حضرها صاحب السمو الملكى الأمير فهد بن عبد الله بن محمد آل سعود نائب وزير الدفاع السعودى. وتضمنت المرحلة النهائية للمناورة، والتى تعد الأضخم فى تاريخ التدريبات المشتركة المصرية السعودية، قيام القوات المشاركة من الجانبين بصد وتدمير القوات القائمة بالهجوم، ومنعها من اقتحام الحد الأمامى للدفاعات بالتعاون مع طائرات الأباتشى وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات، وإبرار عناصر القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات فى العمق لتهيئة أنسب الظروف لدفع القوة الرئيسية من الوحدات الميكانيكية والمدرعة للقيام بالهجوم المضاد واستعادة الأوضاع لما كانت عليه. وأظهرت المرحلة المستوى المتميز للقوات وقدرتها على إصابة الأهداف المحددة من الثبات والحركة باستخدام كافة الأسلحة المشاركة بالمناورة. وفى نهاية المرحلة، استمع نائب وزير الدفاع السعودى إلى عرض للتقرير النهائى لمراحل المناورة من اللواء الركن سعد عبد الله القرنى قائد المنطقة الشمالية الغربية واللواء أح عادل أبو دوح قائد القوات المصرية تضمن الدروس المستفادة من المناورة وإجراءات التنسيق وتنظيم التعاون بين القوات المشاركة من الجانبين. ونقل تحية خادم الحرمين الشريفين للقوات المشاركة فى التدريب على الجهد المبذول والمستوى المتميز طوال مراحل المناورة، وقدرتهم على تنفيذ المهام القتالية المطلوبة نهارا وليلا بدقة وكفاءة عالية، مؤكدا أن المناورة تأتى امتدادا للنجاح الذى حققته المناورتان تبوك 1و2 فى تعزيز القدرة القتالية للقوات المسلحة المصرية والسعودية.
