قال الدكتور المهندس وليد عبد الغفار، رئيس الأمانة الفنية لمشروع تنمية محور قناة السويس، إن مشروع محور قناة السويس ليس إقليماً، وإنما هو جزء من الإقليم، وبهذا المشروع تصبح مصر رائدة فى صناعة النقل البحرى. وأضاف عبد الغفار، خلال ندوته بنادى المهندسين مساء أمس السبت بعنوان ""تنمية محور قناة السويس انطلاقة اقتصادية ونهضة حضارية"، أن مشروع قناة السويس ليس فكرة جديدة بل موجودة لدى الأجداد، وموجودة منذ الاحتلال، ولا يوجد أحد يدعى أنه صاحب الفكرة، ولكن الإرادة السياسية لدى المشروع من رئيس الجمهورية، ولم تكن موجودة قبل ذلك". وقال: "إن هذا المشروع بدأ تنفيذه فى ظل حكومة الحزب الوطنى المنحل، ولا يمكن لأحد أن يدعى أن كل الأفكار كانت خطأ قبل الثورة، فنحن نبى على ما بدأه من قبلنا، ولكن نتفادى الأخطاء، وإذا لم نتعلم من الماضى فلن نبى البلد". وأضاف أن "هذا المشروع لا يدعى حزب أنه صاحبه، لأنه لا يوجد حزب لم يضع المشروع فى رؤيته، كما تم وضعه فى برامج المرشحين الرئاسيين، وهذا ليس مشروع أفراد". وأشار "عبد الغفار" إلى أن "هناك تحالف لرجال الأعمال المصريين فى الخارج، وأن الأولوية للصناعات كثيفة العمالة فى مصر، ويشترط فيها 85% من المصريين والباقى من الخارج"، لافتًا إلى أن العمالة المصرية ظلمت على مدار العقود الماضية ولابد من تدريبهم، و"هيكون لها حد أدنى للأجور". وعما يدار بشأن قطر، قال "عبد الغفار": "إن قطر أذكى من أن تطلب ذلك ومصر أكبر من أن يُطلب منها ذلك، وأن حق الانتفاع فى القانون المصرى ما بين 50 و60 سنة". وعن ميزانية المشروع فى ظل الاقتصاد المنهار، قال "عبد الغفار": "إنه تم وضع 4 مليارات بميزانية 2013/2014 حجم استثمارات فى مشروع محور قناة السويس"، مضيفًا أن المشروع ضمن أربعة مشروعات تنموية تقدمها الدولة، ومنها تعمير سيناء التى لم تأت إلا بمشروع محور قناة السويس، وتنمية الجنوب، والوادى الجديد، والساحل الشمالى. وقال "عبد الغفار" عن الصكوك الإسلامية: "إننا الآن ندرس إمكانية الاستفادة من مشروع الصكوك فى مشروع محور قناة السويس، بما لا يتعارض مع حق الانتفاع للمشروع".