أدانت جماعة الإخوان المسلمين عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" التفجيرات الآثمة التى وقعت أمس الجمعة فى مدينة بعقوبة بالعراق، منددين بالوحشية والإجرام الذى أودى بحياة الأبرياء العزل وأصاب آخرين،ومطالبين بإيقاف طوفان الدم الذى يغرق العراق الشقيق منذ عشرة أعوام، ولا يرعى حرمة لحياة وهبها الله ولا لدماء حرمها الله، ولا لحقوق إنسان كرمه الله، قائلة ألا فليتق الله كل من يستهين بالحرمات وليعلم أنه يقترف أكبر الكبائر التى يستحق بها لعنة الله والملائكة والناس أجمعين (ومَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ ولَعَنَهُ وأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) ووجهت الجماعة تعازيها لأهالى الشهداء وللشعب العراقى الحر داعية لهم بأن يتغمدهم الله بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وللمصابين أن يعجل لهم الشفاء والعافية.