أكد أدباء القناة وسيناء، أهمية النشر الإقليمى وضرورة دعمه مع إعادة النظر فى شروط النشر واختيار لجان للتحكيم والتقييم للارتقاء بالعملية الإبداعية فى الإقليم. جاء ذلك أثناء إعلان التوصيات وختام المؤتمر السادس عشر لأدباء القناة وسيناء، والذى أقيم بالإسماعيلية فى الفترة من 16 مايو وحتى 18 مايو واختتم أعماله، ظهر اليوم السبت، بنزل شباب المحافظة بالشيخ زايد برئاسة الأديب قاسم مسعد عليوة وأمانة الدكتور حمزة السروى. وأكد الأدباء فى توصياتهم على تمسكهم بمقاطعة العدو الصهيونى ورفض كافة أشكال التطبيع معه، وأهمية إعلان الحكومة عن برامجها المتعلقة بالحركة الثقافية والتنويرية فى مصر، وبذل الجهد والدعم بما يناسب دقة المرحلة والثراء الثقافى المصرى. وأوصى الأدباء بضرورة اختيار مقار لعقد المؤتمرات الأدبية فى الإقليم بما يناسب قدر الأدب، وإطلاق اسم الراحل الدكتور محمد السيد سعيد، على أحد شوارع بورسعيد، وضرورة اعتماد موازنة لإنشاء مواقع ثقافية جديدة أكثر اتساعا لاستيعاب أنشطة الأدباء فى كل المدن التابعة لمحافظات الإقليم وسرعة الانتهاء من أعمال الترميم والتأثيث للمواقع المدرجة فى خطة الترميم، كما أوصت الأمانة بعدم تكليف أو مشاركة الباحثين الذين لا يتقدمون باعتذار رسمى تقبله أمانة المؤتمر عن حضور الجلسات لمدة خمس سنوات على الأقل نظرا لما يحدثه ذلك من ارتباك فى أعمال المؤتمر. وضمت لجنة التوصيات كل من الأدباء قاسم مسعد عليوة، رئيس المؤتمر ومحمود الشامى ومحمد المغربى ومحمد خضير وحسونة فتحى. وقد عقد المؤتمر تحت رعاية اللواء جمال إمبابى محافظ الإسماعيلية والشاعر سعد عبد الرحمن، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وسعيد الهمشرى، رئيس الإدارة المركزية لإقليم القناة وسيناء، والقاص فؤاد مرسى، مدير الثقافة العامة، وإشراف حمدى سليمان، مدير فرع ثقافة الإسماعيلية وحنان مرعى، مدير إدارة الثقافة بالإقليم.